responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 512

[ (مسألة 30): إذا کان فی لسانه آفة لا یمکنه التلفّظ یقرأ فی نفسه و لو توهّماً]

(مسألة 30): إذا کان فی لسانه آفة لا یمکنه التلفّظ یقرأ فی نفسه و لو توهّماً [1] و الأحوط [2] تحریک لسانه بما یتوهّمه.

[ (مسألة 31): الأخرس یحرّک لسانه]

(مسألة 31): الأخرس یحرّک [3] لسانه و یشیر بیده إلی ألفاظ القراءة بقدرها.

[ (مسألة 32): من لا یحسن القراءة یجب علیه التعلّم]

(مسألة 32): من لا یحسن القراءة یجب علیه التعلّم و إن [4] کان متمکّناً من الائتمام [5] و کذا یجب تعلّم سائر أجزاء الصلاة، فإن ضاق الوقت مع کونه قادراً علی التعلّم فالأحوط الائتمام إن تمکّن منه [6]



[1] علی الأحوط. (الخوئی).
[2] هذا الاحتیاط لا یترک. (الجواهری).
مع الإشارة بالإصبع کما فی الأخرس. (الحکیم).
[3] و یعقد قلبه بمعناها إن أمکن تفهیمه. (الفیروزآبادی).
[4] علی الأحوط. (الگلپایگانی).
علی الأحوط حینئذٍ و کذا فیما بعده و غیره من موارد التعلّم و اللازم أداء الواجب و إن کان بدون تعلّم. (الحکیم).
[5] الأقوی عدم الوجوب مع التمکّن من الائتمام کما أنّ الأحوط وجوب الائتمام إذا لم یتمکّن من التعلّم. (الحائری).
لکن لو ترک التعلّم و ائتمّ صحّت صلاته و إن أثم بل فی إثمه تأمّل بناء علی عدم وجوب التعلّم نفساً بل مقدّمة للقراءة فإذا جاء بالصلاة الصحیحة سقط وجوب القراءة و سقطت مقدّمته و هو التعلّم. (کاشف الغطاء).
لا وجه لوجوبه مع التمکّن من الصلاة الصحیحة بالائتمام. (الخوئی).
[6] عدم وجوب الائتمام فی هذه الحال لا یخلو من قوّة. (الجواهری).
بل الأقوی ذلک فیما إذا کان متمکّناً من التعلّم قبلا کما هو المفروض. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست