responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 493

سورة الحمد و سورة کاملة [1] غیرها بعدها إلّا فی المرض و الاستعجال [2] فیجوز الاقتصار علی الحمد. و إلّا فی ضیق الوقت أو الخوف و نحوهما من أفراد الضرورة، فیجب الاقتصار علیها و ترک السورة [3] و لا یجوز تقدیمها علیه، فلو قدّمها عمداً بطلت الصلاة للزیادة العمدیّة إن قرأها ثانیاً [4] و عکس الترتیب الواجب إن لم یقرأها،


[1] علی الأحوط. (آل یاسین).
علی الأحوط. (الخوئی).
[2] لغرض دینی و إن لم یبلغ حدّ الوجوب أو دنیویّ و إن لم یبلغ حدّ الاضطرار. (کاشف الغطاء).
[3] لکن لو قرأها لم تبطل صلاته علی إشکال فی بعض فروضه کما سیأتی فیما لو قرأ ما یفوت الوقت من السور الطوال. (کاشف الغطاء).
[4] مع العلم بالحکم لکن للتشریع. (الحائری).
فی صدق الزیادة علیه نظر لاحتمال کون المعتبر جزء فی الصلاة هی القراءة بضمیمة دعوی انصراف أدلّة الزیادة إلی تکرار ما اعتبر جزء فی الصلاة لا جزء جزء کما أشرنا إلیه سابقاً أیضاً. (آقا ضیاء).
و کذا إن لم یقرأها. (الحکیم).
قرأها ثانیاً أم لا نعم ان لم یقرأها ثانیاً نقص عن صلاته أیضاً و إن لم یکن أثر لهذه النقیصة بعد البطلان بالزیادة العمدیّة. (الشیرازی).
حصول الزیادة العمدیّة المبطلة بمثل ذلک محلّ نظر فلو تدارکها بعد الحمد صحّت کما لو أتی بها ریاء و أعادها. (کاشف الغطاء).
الأقرب عدم البطلان إذا قرأها أو غیرها بعد الحمد. ل (الجواهری).
الظاهر صدق الزیادة العمدیّة و إن لم یقرأها ثانیاً. (الخوئی).
الأحوط فی هذه الصورة الإتمام ثمّ الإعادة. (الگلپایگانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست