(مسألة 28): یکفی فی العدول مجرّد النیّة من غیر حاجة [1] إلی ما ذکر فی ابتداء النیّة.
[ (مسألة 29): إذا شرع فی السفر و کان فی السفینة أو الکاری مثلًا]
(مسألة 29): إذا شرع فی السفر و کان فی السفینة أو الکاری مثلًا فشرع فی
الصلاة بنیّة التمام [2] قبل الوصول إلی حدّ الترخّص فوصل فی الأثناء إلی
حدّ الترخّص فإن لم یدخل فی رکوع الثالثة فالظاهر أنّه یعدل إلی القصر، و
إن دخل فی رکوع الثالثة فالأحوط الإتمام و الإعادة قصراً [3]. و إن کان فی
السفر و دخل فی الصلاة بنیّة القصر فوصل إلی حدّ الترخّص یعدل إلی التمام.
[ (مسألة 30): إذا دخل فی الصلاة بقصد ما فی الذمّة فعلًا و تخیّل أنّها الظهر مثلًا]
(مسألة 30): إذا دخل فی الصلاة بقصد ما فی الذمّة فعلًا و تخیّل أنّها
الظهر مثلًا ثمَّ تبیّن أنّ ما فی ذمّته هی العصر أو بالعکس فالظاهر الصحّة
[4] لأنّ الاشتباه إنّما هو فی التطبیق.
و قد مرّ أنّ الأقوی خلافه. (الگلپایگانی). و تقدم الإشکال فیه. (النائینی). [1] لحصول ما ذکر و إلّا فیحتاج إلیه. (الإمام الخمینی). [2] بتخیّل عدم الوصول إلی حدّ الترخّص قبل الإتمام، و إلّا فصحّة صلاته فی بعض فروض المسألة محلّ إشکال بل منع. (الإمام الخمینی). [3] بل الأقوی الإعادة. (آقا ضیاء). و إن کان الأظهر جواز القطع و الإعادة قصراً. (الخوئی). هذا هو المجزی. (الحکیم). [4] إن لم یکن تخیّله أنّها الظهر صارفاً لنیّته إلیها، و أمّا فی عکسه فتصحّ قطعاً علی أیّ تقدیر. (البروجردی). بل
الظاهر عدمها إذا اعتقد جزماً أنّ ما فی ذمّته صلاة معیّنة کصلاة الظهر
مثلًا و أتی بها بهذا العنوان ثمّ تبیّن أنّه کان غیرهما. (الخوئی).