responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 461

[ (مسألة 28): یکفی فی العدول مجرّد النیّة]

(مسألة 28): یکفی فی العدول مجرّد النیّة من غیر حاجة [1] إلی ما ذکر فی ابتداء النیّة.

[ (مسألة 29): إذا شرع فی السفر و کان فی السفینة أو الکاری مثلًا]

(مسألة 29): إذا شرع فی السفر و کان فی السفینة أو الکاری مثلًا فشرع فی الصلاة بنیّة التمام [2] قبل الوصول إلی حدّ الترخّص فوصل فی الأثناء إلی حدّ الترخّص فإن لم یدخل فی رکوع الثالثة فالظاهر أنّه یعدل إلی القصر، و إن دخل فی رکوع الثالثة فالأحوط الإتمام و الإعادة قصراً [3]. و إن کان فی السفر و دخل فی الصلاة بنیّة القصر فوصل إلی حدّ الترخّص یعدل إلی التمام.

[ (مسألة 30): إذا دخل فی الصلاة بقصد ما فی الذمّة فعلًا و تخیّل أنّها الظهر مثلًا]

(مسألة 30): إذا دخل فی الصلاة بقصد ما فی الذمّة فعلًا و تخیّل أنّها الظهر مثلًا ثمَّ تبیّن أنّ ما فی ذمّته هی العصر أو بالعکس فالظاهر الصحّة [4] لأنّ الاشتباه إنّما هو فی التطبیق.



و قد مرّ أنّ الأقوی خلافه. (الگلپایگانی).
و تقدم الإشکال فیه. (النائینی).
[1] لحصول ما ذکر و إلّا فیحتاج إلیه. (الإمام الخمینی).
[2] بتخیّل عدم الوصول إلی حدّ الترخّص قبل الإتمام، و إلّا فصحّة صلاته فی بعض فروض المسألة محلّ إشکال بل منع. (الإمام الخمینی).
[3] بل الأقوی الإعادة. (آقا ضیاء).
و إن کان الأظهر جواز القطع و الإعادة قصراً. (الخوئی).
هذا هو المجزی. (الحکیم).
[4] إن لم یکن تخیّله أنّها الظهر صارفاً لنیّته إلیها، و أمّا فی عکسه فتصحّ قطعاً علی أیّ تقدیر. (البروجردی).
بل الظاهر عدمها إذا اعتقد جزماً أنّ ما فی ذمّته صلاة معیّنة کصلاة الظهر مثلًا و أتی بها بهذا العنوان ثمّ تبیّن أنّه کان غیرهما. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست