ذلک
بطل [1] و کذا لو أتی ببعض الأجزاء بعنوان [2] الجزئیّة ثمّ عاد إلی
النیّة الأُولی. و أمّا لو عاد إلی النیّة الأُولی قبل أن یأتی بشیء [3]
لم یبطل، و إن کان الأحوط الإتمام و الإعادة. و لو نوی القطع أو القاطع و
أتی ببعض الأجزاء لا بعنوان الجزئیّة ثمّ عاد إلی النیّة الأُولی فالبطلان
موقوف علی کونه فعلًا کثیراً [4] فإن حیث
یعلم بالمنافاة و یتذکّرها و إلّا فلا بطلان لو أتمّ صلاته بدون المنافی، و
لو أتی ببعض الأجزاء مع نیّة القطع أو القاطع فإن اقتصر علیه بطل و إن أتی
به ثانیاً بنیّة الصلاة صحّ، أمّا الإتیان به بنیّة القطع مع قصد الجزئیّة
فتحقّقه مشکل هذا إذا جزم بنیّة القطع أو القاطع. أمّا لو تردّد فإن علّقه
علی ما یسقط معه التکلیف کالموت و الحیض فلا بطلان، و کذا لو علّقه علی
غیر محتمل الوقوع، و إلّا فلو أتی ببعض الأجزاء متردّداً ففی الصحّة إشکال
أقربه العدم. (کاشف الغطاء). [1] فی إطلاقه نظر، و کذا فیما بعده. (الحکیم). [2]
الأحوط بعد العود التدارک ثمّ الإتمام ثمّ الإعادة إلّا إذا کان ما أتی به
من الأجزاء کذلک فعلًا کثیراً فإنّه مبطل قطعاً. (الگلپایگانی). الصحّة قویّة ما لم یکن منافیاً. (الجواهری). [3]
ممّا اعتبر جزء فی الصلاة و إلّا فالإتیان بما لم یعتبر إلّا جزء فی جزئه
ففی شمول عمومات الزیادة لمثله إشکال لإمکان دعوی منع إطلاقها لأزید من
زیادة ما اعتبر جزء فی الصلاة لا غیره کما لا یخفی. (آقا ضیاء). [4] ماحیاً للصورة. (الإمام الخمینی). أو کونه ممّا تبطل الصلاة بمطلق وجوده. (الخوئی).