responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 444

باطل علی الأقوی.

[الثامن: أن یکون فی مقدّمات العمل،]

الثامن: أن یکون فی مقدّمات العمل، کما إذا کان الریاء فی مشیه إلی المسجد لا فی إتیانه فی المسجد، و الظاهر عدم البطلان فی هذه الصورة.

[التاسع: أن یکون فی بعض الأعمال الخارجة عن الصلاة،]

التاسع: أن یکون فی بعض الأعمال الخارجة عن الصلاة، کالتحنّک حال الصلاة. و هذا لا یکون مبطلًا إلّا إذا رجع إلی الریاء فی الصلاة متحنّکاً.

[العاشر: أن یکون العمل خالصاً للّٰه، لکن کان بحیث یعجبه أن یراه الناس،]

العاشر: أن یکون العمل خالصاً للّٰه، لکن کان بحیث یعجبه أن یراه الناس، و الظاهر عدم بطلانه أیضاً [1] کما أنّ الخطور القلبیّ لا یضرّ، خصوصاً إذا کان بحیث یتأذّی بهذا الخطور، و کذا لا یضرّ الریاء بترک الأضداد [2]



إذا وقع ریاء فلا فرق بین الریاء بأصل ماهیّة العبادة أو بعوارضها المشخّصة و أوصافها المنتزعة من نحو وجودها لا من موجود آخر متصادق معها خارج عن حقیقتها کالتحنّک و التأنّی و الخشوع فتدبّره. و من هذا القبیل الریاء فی أُمور لم یذکرها قدس سره کالریاء بمقدّمات الأفعال مثل النهوض إلی القیام، و مثل الریاء بالزائد علی الواجب کطول السجود و الرکوع، و إن کان عدم البطلان لا یخلو من تأمّل، و مثل الریاء بالعبادة لا من حیث کونها عبادة کما لو قصد بقیامه فی صلاته النظر إلی متاعه أو متاع صدیقه لیوصف بالوفاء و حسن النظر و لا ینبغی فی أنّه غیر مبطل. ثمّ لا یخفی أنّه لو قصد الریاء حال عدم التشاغل بشی‌ء من الأعمال ثمّ زال و أتی بالأعمال کان صحیحاً بلا إشکال. (کاشف الغطاء).
[1] إن لم یکن له دخل فی الداعی أصلًا. (البروجردی).
[2] الظاهر أنّه راجع إلی الریاء فی إبقاء العمل إلّا أن یکون مرائیاً فی ترکها بما هی لا بما هی أضداد للعمل. (البروجردی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست