responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 431

[ (مسألة 8): لو أحدث فی أثناء الإقامة أعادها بعد الطهارة بخلاف الأذان.]

(مسألة 8): لو أحدث فی أثناء الإقامة أعادها بعد الطهارة [1] بخلاف الأذان. نعم یستحبّ فیه أیضاً الإعادة بعد الطهارة.

[ (مسألة 9): لا یجوز أخذ الأُجرة علی أذان الصلاة،]

(مسألة 9): لا یجوز أخذ الأُجرة علی أذان الصلاة، و لو أتی به بقصدها بطل [2]. و أمّا أذان الإعلام فقد یقال [3] بجواز أخذها علیه. لکنّه مشکل. نعم لا بأس بالارتزاق من بیت المال.

[ (مسألة 10): قد یقال: «إنّ اللحن فی أذان الإعلام لا یضرّ»]

(مسألة 10): قد یقال: «إنّ اللحن فی أذان الإعلام لا یضرّ» و هو ممنوع.

[فصل شرائط قبول الصلاة و موانعه]

فصل ینبغی للمصلّی بعد إحراز شرائط صحّة الصلاة و رفع موانعها السعی فی تحصیل شرائط قبولها و رفع موانعه، فإنّ الصحة و الإجزاء غیر القبول، فقد یکون العمل صحیحاً و لا یعدّ فاعله تارکاً، بحیث یستحقّ



[1] علی الأحوط للشکّ فی شرطیّته کما أشرنا إلیه سابقاً. (آقا ضیاء).
علی الأولی و الأفضل. (الجواهری).
علی الأحوط. (الحکیم).
رجاء و کذا فی الأذان. (الإمام الخمینی).
استحباباً مؤکّداً. (الشیرازی).
و له تجدید الطهارة و البناء علی ما مضی ما لم تفت الموالاة. (آل یاسین).
[2] إذا کان أخذ الأُجرة من دواعی نفس العمل. و أمّا لو کان بنحو الداعی علی الداعی القربی ففی البطلان تأمّل لعدم دلیل علی اعتبار أزید من ذلک، فالأصل یقتضی خلافه. (آقا ضیاء).
إذا کان أخذ الأُجرة لا ینافی الإتیان به علی وجه العبادة لنفسه لا موجب للبطلان. (الحکیم).
[3] و هو الأقوی. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست