responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 425

و کذا إقامتهن [1]

[الثالث: الترتیب بینهما بتقدیم الأذان علی الإقامة،]

الثالث: الترتیب بینهما بتقدیم الأذان علی الإقامة، و کذا بین فصول کلّ منهما، فلو قدّم الإقامة عمداً أو جهلًا أو سهواً أعادها بعد الأذان [2] و کذا لو خالف الترتیب فیما بین فصولهما، فإنّه یرجع إلی موضع المخالفة، و یأتی علی الترتیب إلی الآخر. و إذا حصل الفصل الطویل المخلّ بالموالاة یعید من الأوّل من غیر فرق أیضاً بین العمد و غیره.

[الرابع: الموالاة بین الفصول]

الرابع: الموالاة بین الفصول من کلّ منهما علی وجه تکون صورتهما محفوظة بحسب عرف المتشرّعة. و کذا بین الأذان و الإقامة، و بینهما و بین الصلاة، فالفصل الطویل المخلّ بحسب عرف المتشرّعة بینهما أو بینهما و بین الصلاة مبطل.

[الخامس: الإتیان بهما علی الوجه الصحیح بالعربیّة،]

الخامس: الإتیان بهما علی الوجه الصحیح بالعربیّة، فلا یجزی ترجمتهما، و لا مع تبدیل حرف بحرف.

[السادس: دخول الوقت،]

السادس: دخول الوقت، فلو أتی بهما قبله، و لو لا عن عمد لم یجتز بهما، و إن دخل الوقت فی الأثناء [3]



قد مرَّ التأمّل فیه. (آقا ضیاء).
و قد مرَّ الإشکال فیه فضلًا عن الإقامة. (آل یاسین).
و قد مرَّ الاشکال فیه. (الخوانساری).
[1] و قد مرَّ الإشکال فیه بل المنع عنه. (الخوئی).
[2] للقول بعدم الإعادة وجه حیث إنّ له الاقتصار علی الإقامة، فإذا أتی بها صحّت، و إتیان الأذان بعدها غیر مبطل لها، فلا تقاس المسألة بالموارد التی یعتبر فیها الترتیب بحیث لا یتنجّز الأمر باللاحق قبل إتیان السابق کأفعال الوضوء و أفعال الصلاة. (کاشف الغطاء).
[3] أی فی أثنائهما. أمّا لو دخل الوقت فی أثناء الصلاة و کان قد أتی بهما قبلها
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست