[ (مسألة 10): قد یقال: «یشترط فی السقوط بالسماع أن یکون السامع من الأوّل قاصداً للصلاة،]
(مسألة 10): قد یقال: «یشترط فی السقوط بالسماع أن یکون السامع من
الأوّل قاصداً للصلاة، فلو لم یکن قاصداً و بعد السماع بنی علی الصلاة لم
یکف فی السقوط» و له وجه [1]
[فصل یشترط فی الأذان و الإقامة أُمور:] اشارة
فصل یشترط فی الأذان و الإقامة أُمور:
[الأوّل: النیّة ابتداء و استدامة]
الأوّل: النیّة ابتداء و استدامة علی نحو سائر العبادات: فلو أذّن أو
أقام لا بقصد القربة لم یصحّ. و کذا لو ترکها فی الأثناء. نعم لو رجع إلیها
و أعاد ما أتی به من الفصول لا مع القربة معها صحّ [2] و لا یجب
الاستئناف، هذا فی أذان الصلاة. و أمّا أذان الإعلام فلا یعتبر فیه القربة
کما مرّ [3] و یعتبر أیضاً تعیین الصلاة [4] التی یأتی بهما لها مع
الاشتراک، فلو لم یعیّن لم یکف، کما أنّه لو قصد بهما صلاة لا یکفی لأُخری
[5] بل یعتبر
[1] بل هو الأوجه. (الخوئی). لکنّه خلاف إطلاق الأخبار. (الگلپایگانی). [2] الصحّة مع الإتیان ریاء محل تأمّل. (الإمام الخمینی). [3] قد مرّ الإشکال فیه. (الگلپایگانی). قد مرَّ التأمّل فیه. (آقا ضیاء). لأمرّ الإشکال فیه. (الحکیم). [4] عدم اعتبار التعیین لا یخلو عن قوّة. (الجواهری). فی لزوم التعیین تأمّل. (الفیروزآبادی). [5] أی فیما لا یأتی بصلاة قصدها و قصد صلاة أُخری بعید، و فیه أیضاً تأمّل. (الفیروزآبادی).