responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 398

إن أمکن [1] و إلّا قطع الصلاة فی السعة، و فی الضیق أتمّ علی ما تقدّم [2] إن أمکن، و إلّا اکتفی به.

[فصل فی الأمکنة المکروهة]

فصل فی الأمکنة المکروهة [3] و هی مواضع:
أحدها: الحمّام و إن کان نظیفاً حتّی المسلخ منه عند بعضهم، و لا بأس بالصلاة علی سطحه.
الثانی: المزبلة.
الثالث: المکان المتّخذ للکنیف و لو سطحاً متّخذاً لذلک.
الرابع: المکان الکسیف الّذی یتنفّر منه الطبع.
الخامس: المکان الّذی یذبح فیه الحیوانات أو ینحر.
السادس: بیت المسکر [4].
السابع: المطبخ و بیت النار [5]



[1] لا یبعد وجوب الرفع و الوضع علی ما یصحّ السجود علیه مع التمکّن و سعة الوقت، و الأحوط إعادة الصلاة بعد ذلک. (الخوئی).
[2] علی ما مرّ من جهة الترتیب و معنی الضیق. (الخوئی).
[3] ثبوت الکراهة فی بعض تلک الموارد محلّ نظر، و الأمر سهل. (الإمام الخمینی).
کراهة بعضها مبنیّة علی قاعدة التسامح، و لمّا لم تثبت عندنا کون اللازم ترکها برجاء المطلوبیّة. (الحکیم).
[4] الذی أُعدّ للسکر فیه کالحانات و یشرب فیه الخمر کالغرفة فی البیت. (کاشف الغطاء).
[5] التی یعبد فیها کمعابد المجوس أو توقد فیها النار کالمطابخ و الیاتون
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست