responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 385

الشبابیک و الصندوق الشریف و ثوبه.

[الثامن: أن لا یکون نجساً نجاسة متعدّیة إلی الثوب أو البدن]

الثامن: أن لا یکون نجساً نجاسة متعدّیة [1] إلی الثوب أو البدن [2] و أمّا إذا لم تکن متعدّیة فلا مانع إلّا مکان الجبهة، فإنّه یجب طهارته، و إن لم تکن نجاسته متعدّیة، لکن الأحوط طهارة ما عدا مکان الجبهة أیضاً مطلقاً، خصوصاً إن کانت علیه عین النجاسة.

[التاسع: أن لا یکون محلّ السجدة أعلی أو أسفل من موضع القدم بأزید من أربع أصابع مضمومات]

التاسع: أن لا یکون محلّ السجدة أعلی أو أسفل من موضع القدم بأزید من أربع أصابع مضمومات علی ما سیجی‌ء فی باب السجدة.

[العاشر: أن لا یصلّی الرجل و المرأة فی مکان واحد،]

اشارة

العاشر: أن لا یصلّی الرجل و المرأة [3] فی مکان واحد، بحیث تکون المرأة مقدّمة علی الرجل أو مساویة له، إلّا مع الحائل أو البعد عشرة أذرع [4]



لا بأس بالمساواة، و التقدّم من سوء الأدب. و أمّا اشتراط عدمه فغیر ظاهر. (الإمام الخمینی).
علی الأحوط. (الگلپایگانی).
و الأظهر الجواز مع عدم استلزامه الهتک کما هو الغالب. (الخوئی).
[1] غیر معفو عنها، و فی عدّ ما ذکر من شروط المکان کبعض ما تقدّم مسامحة. (الإمام الخمینی).
[2] إلّا إذا کانت دون الدرهم، أو کان الثوب ممّا لا تتمّ به الصلاة وحده، و یکفی طهارة ما باشر الجبهة و إن کان الباطن نجساً. (کاشف الغطاء).
[3] أمّا الخنثی فتجتنب عن محاذاة کلتا الطائفتین، و عن التقدّم علی الرجل و التأخّر عن المرأة و لکلّ منهما الصلاة بحذائها. (کاشف الغطاء).
[4] بل الأحوط اعتبار الأکثر من عشر أذرع و لو قلیلًا لارتفاع الحزازة کراهةً أو تحریماً. (آل یاسین).
بین جسدیهما فی جمیع الأحوال، ففی حال القیام یراعی بین الموقفین،
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست