responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 369

الغاصب بالعوض إلّا إذا أمکن [1] ردّ الخیط إلی مالکه مع بقاء مالیّته.

[ (مسألة 8): المحبوس فی المکان المغصوب یصلّی فیه قائماً مع الرکوع و السجود]



یزدی، سید محمد کاظم طباطبایی، العروة الوثقی (المحشّٰی)، 5 جلد، دفتر انتشارات اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، قم - ایران، اول، 1419 ه ق

العروة الوثقی (المحشی)؛ ج‌2، ص: 369
(مسألة 8): المحبوس فی المکان المغصوب یصلّی فیه قائماً [2] مع الرکوع و السجود [3] إذا لم یستلزم تصرّفاً زائداً علی الکون فیه علی الوجه المتعارف، کما هو الغالب، و أمّا إذا استلزم تصرّفاً زائداً فیترک ذلک الزائد و یصلّی بما أمکن من غیر استلزام، و أمّا المضطرّ إلی الصلاة فی المکان المغصوب فلا إشکال فی صحّة صلاته [4].

[ (مسألة 9): إذا اعتقد الغصبیّة و صلّی فتبیّن الخلاف]

(مسألة 9): إذا اعتقد الغصبیّة و صلّی فتبیّن الخلاف فإن لم یحصل منه قصد القربة بطلت، و إلّا صحّت [5]. و أمّا إذا اعتقد الإباحة فتبیّن الغصبیّة
______________________________
بل لعدم عدّ الصلاة تصرّفاً فی الخیط فالأقوی الصحّة و لو أمکن الردّ مع بقاء مالیّته، و مع صدق التصرّف تبطل الصلاة و لو مع عدم إمکان الردّ و عدم المالیّة. (الگلپایگانی).
[1] بل مشکل معه أیضاً. (البروجردی).
الصحّة قریبة و لو أمکن. (الجواهری).
لا تبطل فی هذه الصورة أیضاً علی الأقوی. (النائینی).
[2] إذا لم یکن حبسه فیه عن تقصیره فی غصبه، و کذا فی فرض اضطراره بالصلاة فیه إلّا مع التوبة عن تقصیره السابق علی ما أشرنا إلیه سابقاً. (آقا ضیاء).
[3] لا یخلو السجود و الجلوس من شبهة. (الحکیم).
[4] ما یتراءی فی العبارة من الفرق بین المحبوس و المضطرّ فی الحکم محتاج إلی التأمّل. (آل یاسین).
لا یظهر الفرق بینه و بین المحبوس. (الحکیم).
لم یتضح لی الفرق بین المضطرّ و المحبوس. (الخوانساری).
و هل یضمن الأجرة للمالک؟ فیه تأمل. (کاشف الغطاء).
[5] الأقوی بطلان صلاته مطلقاً لعدم صلاحیّة عمله للمقربیّة و إن قصد به

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست