ترک الصلاة فیهما و إن کان الأقوی عدم البطلان [1][ (مسألة 43): إذا لم یجد المصلّی ساتراً حتّی ورق الأشجار و الحشیش]
(مسألة 43): إذا لم یجد [2] المصلّی ساتراً حتّی ورق الأشجار و الحشیش
فإن وجد الطین [3] أو الوحل أو الماء [4] الکدر أو حفرة یلج فیها و یتستّر
بها أو نحو ذلک ممّا یحصل به ستر العورة صلّی صلاة المختار قائماً مع
الرکوع [5] و السجود، و إن لم یجد ما یستر به العورة أصلًا فإن أمن من
الناظر بأن لم یکن هناک ناظر أصلًا أو کان و کان أعمی أو فی ظلمة أو علم
بعدم نظره أصلًا، أو کان ممّن لا یحرم نظره
علی الأحوط). (الخوئی). [1] لا یبعد البطلان فی الساتر بالفعل المحرّم لبسه. (الخوئی). [2]
الأقوی أنّه إذا لم یجد ساتراً حتی مثل الحشیش یصلّی عریاناً قائماً مع
الأمن من الناظر و جالساً مع عدمه، و فی الحالین یومئ للرکوع و السجود و
یجعل إیماءه للسجود أخفض، و إذا صلّی قائماً یستر قبله بیده، و إذا صلّی
جالساً یستره بفخذه. (الإمام الخمینی). [3] فی جمیع ذلک نظر لعدم وفاء الدلیل علی وجوب تقدیمها علی الصلاة عاریاً، و إن کان الجمع أحوط خروجاً عن الخلاف. (آقا ضیاء). مرّ أنّه فی عرض الحشیش و نحوه. (الخوئی). [4] فرض التستّر بهما خفی. (الحکیم). [5] لو قلنا به فی صلاة العاری الآمن من النظر و إلّا فالأحوط الجمع بینها و بین صلاته. (الأصفهانی). فی خصوص الحفرة، و أمّا غیرها ممّا ذکره فالأقوی اتّحاد حکمه مع العاری، و الأحوط الجمع بین وظیفتی المختار و العاری. (الگلپایگانی). الأظهر أنّ المتستّر بدخول الوحل أو الماء الکدر أو الحفرة یصلّی مع الإیماء، و الأحوط الجمع بینها و بین صلاة المختار. (الخوئی).