responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 352

ترک الصلاة فیهما و إن کان الأقوی عدم البطلان [1]

[ (مسألة 43): إذا لم یجد المصلّی ساتراً حتّی ورق الأشجار و الحشیش]

(مسألة 43): إذا لم یجد [2] المصلّی ساتراً حتّی ورق الأشجار و الحشیش فإن وجد الطین [3] أو الوحل أو الماء [4] الکدر أو حفرة یلج فیها و یتستّر بها أو نحو ذلک ممّا یحصل به ستر العورة صلّی صلاة المختار قائماً مع الرکوع [5] و السجود، و إن لم یجد ما یستر به العورة أصلًا فإن أمن من الناظر بأن لم یکن هناک ناظر أصلًا أو کان و کان أعمی أو فی ظلمة أو علم بعدم نظره أصلًا، أو کان ممّن لا یحرم نظره



علی الأحوط). (الخوئی).
[1] لا یبعد البطلان فی الساتر بالفعل المحرّم لبسه. (الخوئی).
[2] الأقوی أنّه إذا لم یجد ساتراً حتی مثل الحشیش یصلّی عریاناً قائماً مع الأمن من الناظر و جالساً مع عدمه، و فی الحالین یومئ للرکوع و السجود و یجعل إیماءه للسجود أخفض، و إذا صلّی قائماً یستر قبله بیده، و إذا صلّی جالساً یستره بفخذه. (الإمام الخمینی).
[3] فی جمیع ذلک نظر لعدم وفاء الدلیل علی وجوب تقدیمها علی الصلاة عاریاً، و إن کان الجمع أحوط خروجاً عن الخلاف. (آقا ضیاء).
مرّ أنّه فی عرض الحشیش و نحوه. (الخوئی).
[4] فرض التستّر بهما خفی. (الحکیم).
[5] لو قلنا به فی صلاة العاری الآمن من النظر و إلّا فالأحوط الجمع بینها و بین صلاته. (الأصفهانی).
فی خصوص الحفرة، و أمّا غیرها ممّا ذکره فالأقوی اتّحاد حکمه مع العاری، و الأحوط الجمع بین وظیفتی المختار و العاری. (الگلپایگانی).
الأظهر أنّ المتستّر بدخول الوحل أو الماء الکدر أو الحفرة یصلّی مع الإیماء، و الأحوط الجمع بینها و بین صلاة المختار. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست