responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 322

الوقت ضیّقاً. و [أمّا] إذا علمت عتقها لکن کانت جاهلة بالحکم و هو وجوب الستر فالأحوط إعادتها [1].

[ (مسألة 8): الصبیّة الغیر البالغة حکمها حکم الأمة فی عدم وجوب ستر رأسها و رقبتها،]

(مسألة 8): الصبیّة الغیر البالغة حکمها حکم الأمة فی عدم وجوب ستر رأسها و رقبتها، بناءً علی المختار من صحّة صلاتها و شرعیّتها، و إذا بلغت فی أثناء الصلاة فحالها حال الأمة المعتقة فی الأثناء [2] فی وجوب المبادرة إلی الستر، و البطلان مع عدمها إذا کانت عالمة بالبلوغ [3]



الأظهر البطلان حینئذٍ إلّا إذا لم یکن ساتر فی تمام الوقت. (الحکیم).
أصلًا حتی لغیر تلک الصلاة، و إلّا فالأحوط الإتمام ثمّ الإعادة إلّا مع الضیق. (الگلپایگانی).
هذا فیما إذا کانت فاقدة للساتر فی تمام الوقت (الخوئی).
[1] بل الأقوی. (البروجردی، الإمام الخمینی، الگلپایگانی، النائینی).
بل الأقوی. (الأصفهانی).
بل هو الأقوی لعدم دلیل یقتضی عفو شرطیّته شرعاً حینئذٍ فتدبّر. (آقا ضیاء).
بل لا یخلو عن قوّة. (الجواهری).
الظاهر عدم وجوبها إذا کان جهلها عن قصور (الخوئی).
و إن کان الأظهر الصحّة. (الحکیم).
إن کان الجهل عن تقصیر. (الشیرازی).
[2] الأحوط علیها الإتمام ثمّ الإعادة. (الخوانساری).
مرَّ حکمها آنفاً. (الخوئی).
[3] و لکن لا یکتفی بهذه عن فرضها کما ذکرنا من أنّ شرعیّة عبادة الصبیّ و الصبیّة لا یقتضی الإجزاء عن الفریضة. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست