العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 2 صفحة : 317

و الأمة إذا لم تکن مزوَّجة [1] و لا محلّلة [2] بل یجب الستر عن الطفل الممیّز خصوصاً المراهق، کما أنّه یحرم النظر إلی عورة المراهق، بل الأحوط ترکه إلی عورة الممیّز، و یجب ستر المرأة تمام بدنها عمّن عدا الزوج [3] و المحارم إلّا الوجه و الکفّین مع عدم التلذّذ و الرِّیبة، و أمّا معهما فیجب الستر، و یحرم النظر حتّی بالنسبة إلی المحارم، و بالنسبة إلی الوجه و الکفّین، و الأحوط سترها عن المحارم من السرّة إلی الرکبة مطلقاً، کما أنّ الأحوط ستر الوجه و الکفّین [4] عن غیر المحارم مطلقاً.

[ (مسألة 1): الظاهر وجوب ستر الشعر الموصول بالشعر،]

(مسألة 1): الظاهر وجوب ستر الشعر الموصول [5] بالشعر، سواء کان

[1] بل الظاهر جواز النظر إلی الأمة المحلّلة و المزوّجة أیضاً ما لم یعتق شی‌ء منها. (الگلپایگانی).
[2] علی الأحوط، و للجواز وجه. (آل یاسین).
بل و ذات عدة (الخوئی).
[3] و من بحکمه. (الشیرازی).
[4] لا یترک. (الگلپایگانی).
لا یترک. (الحکیم).
لا یترک. (البروجردی).
لا یترک. (آل یاسین، الشیرازی).
[5] بل الظاهر أنّه کالقرامل من غیر الشعر. (آل یاسین).
بل الأحوط وجوبه، و کذا فی القرامل و الحلی. (الإمام الخمینی).
فیه تأمّل. (الخوانساری).
فیه تأمّل. (الأصفهانی).
فی التفکیک بین الشعر الموصول خصوصاً إذا کان من الرجال و بین القرامل و الحلل نظر، و الأحوط الاجتناب عن الجمیع بمناط موضع الزینة. (آقا ضیاء).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست