responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 311

أو الرکوب، و لا یجب فیها الاستقرار و الاستقبال و إن صارت واجبة بالعرض کالنذر و نحوه [1]

[ [مسألة 1]: و کیفیّة الاستقبال فی الصلاة قائماً أن یکون وجهه و مقادیم بدنه إلی القبلة حتی أصابع رجلیه علی الأحوط]

[مسألة 1]: و کیفیّة الاستقبال فی الصلاة قائماً أن یکون وجهه و مقادیم بدنه إلی القبلة حتی أصابع رجلیه علی الأحوط [2] و المدار علی الصدق العرفیّ. و فی الصلاة جالساً أن یکون رأس رکبتیه إلیها [3] مع وجهه و صدره و بطنه، و إن جلس علی قدمیه لا بدّ أن یکون وضعهما علی وجه یعدّ مقابلًا لها [4]. و إن صلّی مضطجعاً یجب أن یکون کهیئة المدفون [5]



[1] مرّ عدم صیرورتها واجبة به و نحوه. (الإمام الخمینی).
وجوبهما فی المنذورة و نحوها هو الأقوی. (النائینی).
علی إشکال لا یترک معه الاحتیاط. (آل یاسین).
محلّ إشکال. (البروجردی).
إلّا إذا نذرها کذلک. (کاشف الغطاء).
[2] الأقوی عدم وجوب استقبالها بل المیزان هو الاستقبال العرفی للمصلّی و هو لا یتوقّف علی استقبال ظهر الید و أصابع الرجل بل و الرکبتین حال الجلوس فلو صلّی مع انحرافها لا بأس علیه، لکنّ الأحوط مراعاة الاستقبال فیها خصوصاً فی الأخیر. (الإمام الخمینی).
و الأظهر عدم وجوب الاستقبال بها. (الخوئی).
و الأقوی عدم وجوب ذلک. (الحکیم).
[3] فیه نظر. (الحکیم).
لا یعتبر ذلک علی الأظهر. (الخوئی).
[4] لا تعتبر کیفیّة خاصّة فی وضع القدمین. (الخوئی).
[5] إن أمکن الاضطجاع علی الیمین و إلّا یصلّی مضطجعاً عکس المدفون أی یجعل رأسه مکان رجلیه و یستقبل. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست