responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 272

یبنی [1] علی أحد الوجهین أو الوجوه بقصد السؤال بعد الفراغ، و الإعادة إذا خالف الواقع [2] و أیضاً یجب التأخیر إذا زاحمها واجب مضیّق کإزالة النجاسة من المسجد، أو أداء الدین المطالب به مع القدرة علی أدائه، أو حفظ النفس المحترمة أو نحو ذلک، و إذا خالف و اشتغل بالصلاة عصی فی ترک ذلک الواجب، لکن صلاته صحیحة علی الأقوی، و إن کان الأحوط الإعادة.

[ (مسألة 16): یجوز الإتیان بالنافلة و لو المبتدئة فی وقت الفریضة ما لم تتضیّق،]

(مسألة 16): یجوز الإتیان بالنافلة و لو المبتدئة فی وقت الفریضة ما لم تتضیّق، و لمن علیه فائتة [3] علی الأقوی، و الأحوط الترک بمعنی تقدیم الفریضة و قضائها.

[ (مسألة 17): إذا نذر النافلة لا مانع [4] من إتیانها فی وقت الفریضة،]

(مسألة 17): إذا نذر النافلة لا مانع [4] من إتیانها فی وقت الفریضة،



السؤال و الإعادة إذا خالف. (الجواهری).
فیه إشکال، فلا یترک الاحتیاط بالبناء المذکور. (الحائری).
بل لم تبطل مع موافقتها للواقع أو الحجّة، نعم لا یجوز الاکتفاء بها إلّا مع السؤال و العلم بموافقتها للحجّة. (الإمام الخمینی).
إن تحیّر و تزلزل بحیث لا یقدر علی قصد القربة. (الفیروزآبادی).
[1] بل هو المتعیّن احتیاطاً کما یأتی منه فی الخلل. (آل یاسین).
بل لا یترک الاحتیاط بالبناء المذکور إن لم یتمکّن من الاحتیاط و إلّا فهو المتعیّن. (الگلپایگانی).
[2] و الأحوط إعادتها مطلقاً. (البروجردی).
[3] مع تشاغله بالقضاء أو یأتی بها رجاء علی الأحوط. (آل یاسین).
[4] فی تصحیح النذر علی القول بالمنع حتی فی المطلق نظر، فضلًا عن کونه مقیّداً لاعتبار رجحان المتعلّق فی رتبة سابقة عن تعلّق النذر بظهور دلیله،
و ما عن شیخنا العلّامة فی تصحیحه ببیان منه فی صلاته نظر جدّاً کما لا یخفی علی من تدبّر و تأمّل. (آقا ضیاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست