العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 2 صفحة : 265

[ (مسألة 5): وقت نافلة العشاء و هی الوتیرة یمتدّ بامتداد وقتها]

(مسألة 5): وقت نافلة العشاء و هی الوتیرة یمتدّ بامتداد [1] وقتها، و الأولی کونها عقیبها من غیر فصل معتدّ به، و إذا أراد فعل بعض الصلوات الموظّفة فی بعض اللیالی بعد العشاء جعل الوتیرة خاتمتها.

[ (مسألة 6): وقت نافلة الصبح بین الفجر الأوّل و طلوع الحمرة المشرقیّة،]

(مسألة 6): وقت نافلة الصبح بین الفجر الأوّل [2] و طلوع الحمرة المشرقیّة، و یجوز دسّها [3] فی صلاة اللّیل قبل الفجر، و لو عند النصف بل و لو قبله [4] إذا قدّم صلاة اللّیل علیه، إلّا أنّ الأفضل إعادتها فی وقتها [5].

[ (مسألة 7): إذا صلّی نافلة الفجر فی وقتها أو قبله و نام بعدها]

(مسألة 7): إذا صلّی نافلة الفجر فی وقتها أو قبله و نام بعدها یستحبّ إعادتها.

[ (مسألة 8): وقت نافلة اللّیل ما بین نصفه و الفجر الثانی]

(مسألة 8): وقت نافلة اللّیل ما بین نصفه و الفجر الثانی، و الأفضل

لا یبعد امتداده بامتداد وقت المغرب، لکنّ الأحوط الإتیان بها رجاء بعد زوال الحمرة. (الگلپایگانی).
[1] فی هذا التحدید نظر، کیف و إطلاق دلیل الوتیرة یشمل صورة إتیان العشاء آخر وقتها. (آقا ضیاء).
[2] بل بین أول السدس الأخیر من اللیل. (الحکیم).
لا یبعد أن یکون وقتهما بعد مقدار إتیان صلاة اللیل من انتصافها، لکنّ الأحوط عدم الإتیان بهما قبل الفجر الأوّل إلّا بالدسّ فی صلاة اللیل. (الإمام الخمینی).
[3] لا یبعد جوازها فی السدس الأخیر من اللیل بلا دسّ أیضاً. (الخوئی).
[4] شمول أدلّة التقدیم لهما لا یخلو من خفاء. (البروجردی).
مشکل إلّا مع الضرورة. (کاشف الغطاء).
[5] إذا کان قد نام بعدها. (الحکیم).
تختصّ الأفضلیة بما إذا نام المصلّی بعدها. (الخوئی).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست