صحّة الفعل، لا شرط وجوبه. و
إذا امتنع الولیّ من المباشرة و الإذن یسقط اعتبار إذنه، نعم لو أمکن
للحاکم الشرعیّ إجباره له أن یجبره علی أحد الأمرین، و إن لم یمکن یستأذن
من الحاکم [1] و الأحوط [2] الاستئذان من المرتبة المتأخّرة أیضاً.
[ (مسألة 1): الإذن أعمّ من الصریح و الفحوی]
(مسألة 1): الإذن أعمّ من الصریح و الفحوی و شاهد الحال القطعیّ.
[ (مسألة 2): إذا علم بمباشرة بعض المکلّفین یسقط وجوب المبادرة]
(مسألة 2): إذا علم بمباشرة بعض المکلّفین یسقط وجوب المبادرة، و لا
یسقط أصل الوجوب إلّا بعد إتیان الفعل منه أو من غیره، فمع الشروع فی الفعل
أیضاً لا یسقط الوجوب، فلو شرع بعض المکلّفین بالصلاة یجوز لغیره الشروع
فیها بنیّة الوجوب [3] نعم إذا أتمّ الأوّل یسقط الوجوب عن الثانی فیتمّها
بنیّة الاستحباب.
[ (مسألة 3): الظنّ بمباشرة الغیر لا یسقط وجوب المبادرة]
(مسألة 3): الظنّ بمباشرة الغیر لا یسقط وجوب المبادرة فضلًا عن الشکّ.
[ (مسألة 4): إذا علم صدور الفعل عن غیره سقط عنه التکلیف ما لم یعلم بطلانه]
(مسألة 4): إذا علم صدور الفعل عن غیره سقط عنه التکلیف ما لم یعلم
بطلانه و إن شکّ فی الصحّة، بل و إن ظنّ البطلان فیحمل فعله علی الصحّة،
سواء کان ذلک الغیر عادلًا أو فاسقاً.
[1] لا یجب الاستئذان منه. (الفیروزآبادی). [2] لا یترک. (البروجردی). هذا الاحتیاط لا یترک. (النائینی). لا یترک هذا الاحتیاط. (الگلپایگانی). بل لا یخلو من قوّة. (الشیرازی). [3] بل بنیّة القربة المردّدة بین الوجوب و الاستحباب. (الحکیم). إذا علم أنّ غیره یتم الصلاة قبله لا یجوز له ذلک. (الخوئی).