responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 23

صحّة الفعل، لا شرط وجوبه.
و إذا امتنع الولیّ من المباشرة و الإذن یسقط اعتبار إذنه، نعم لو أمکن للحاکم الشرعیّ إجباره له أن یجبره علی أحد الأمرین، و إن لم یمکن یستأذن من الحاکم [1] و الأحوط [2] الاستئذان من المرتبة المتأخّرة أیضاً.

[ (مسألة 1): الإذن أعمّ من الصریح و الفحوی]

(مسألة 1): الإذن أعمّ من الصریح و الفحوی و شاهد الحال القطعیّ.

[ (مسألة 2): إذا علم بمباشرة بعض المکلّفین یسقط وجوب المبادرة]

(مسألة 2): إذا علم بمباشرة بعض المکلّفین یسقط وجوب المبادرة، و لا یسقط أصل الوجوب إلّا بعد إتیان الفعل منه أو من غیره، فمع الشروع فی الفعل أیضاً لا یسقط الوجوب، فلو شرع بعض المکلّفین بالصلاة یجوز لغیره الشروع فیها بنیّة الوجوب [3] نعم إذا أتمّ الأوّل یسقط الوجوب عن الثانی فیتمّها بنیّة الاستحباب.

[ (مسألة 3): الظنّ بمباشرة الغیر لا یسقط وجوب المبادرة]

(مسألة 3): الظنّ بمباشرة الغیر لا یسقط وجوب المبادرة فضلًا عن الشکّ.

[ (مسألة 4): إذا علم صدور الفعل عن غیره سقط عنه التکلیف ما لم یعلم بطلانه]

(مسألة 4): إذا علم صدور الفعل عن غیره سقط عنه التکلیف ما لم یعلم بطلانه و إن شکّ فی الصحّة، بل و إن ظنّ البطلان فیحمل فعله علی الصحّة، سواء کان ذلک الغیر عادلًا أو فاسقاً.



[1] لا یجب الاستئذان منه. (الفیروزآبادی).
[2] لا یترک. (البروجردی).
هذا الاحتیاط لا یترک. (النائینی).
لا یترک هذا الاحتیاط. (الگلپایگانی).
بل لا یخلو من قوّة. (الشیرازی).
[3] بل بنیّة القربة المردّدة بین الوجوب و الاستحباب. (الحکیم).
إذا علم أنّ غیره یتم الصلاة قبله لا یجوز له ذلک. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست