responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 225

الصلاة، لکن الأحوط مع سعة الوقت الإتمام و الإعادة مع الوضوء، و لا فرق فی التفصیل المذکور بین الفریضة و النافلة علی الأقوی، و إن کان الاحتیاط بالإعادة فی الفریضة آکد من النافلة.

[ (مسألة 15): لا یلحق بالصلاة غیرها إذا وجد الماء فی أثنائها،]

(مسألة 15): لا یلحق بالصلاة غیرها إذا وجد الماء فی أثنائها، بل تبطل مطلقاً، و إن کان قبل الجزء الأخیر منها، فلو وجد فی أثناء الطواف و لو فی الشوط الأخیر بطل [1] و کذا لو وجد فی أثناء صلاة المیّت بمقدار غسله بعد أن یمّم لفقد الماء فیجب الغسل و إعادة الصلاة، بل و کذا لو وجد قبل تمام الدفن [2].

[ (مسألة 16): إذا کان واجداً للماء و تیمّم لعذر آخر من استعماله]

(مسألة 16): إذا کان واجداً للماء و تیمّم لعذر آخر من استعماله فزال عذره فی أثناء الصلاة هل یلحق بوجدان الماء فی التفصیل المذکور؟ إشکال [3] فلا یترک الاحتیاط بالإتمام و الإعادة إذا کان بعد



[1] لا یبعد مساواة الطواف للفریضة. (الجواهری).
لا یبعد جواز الإتمام بعد الطهارة المائیّة إذا کان الوجدان بعد تمامیّة الشوط الرابع، و الأحوط الإتیان بطواف کامل بقصد الأعمّ من الإتمام و التمام. (الخوئی).
فی حاشیة أُخری: فیه إشکال و الأحوط الإتیان بعد الطهارة المائیة بطواف کامل بقصد الأعمّ من الإتمام و التمام إذا کان وجدان الماء بعد تجاوز النصف و کان طوافه مع التیمّم مشروعا.
[2] إعادة الصلاة فی هذا الفرض مبنیّة علی الاحتیاط، بل لا یبعد عدم لزومها. (الإمام الخمینی).
[3] الإلحاق غیر بعید، لکن لا ینبغی ترک الاحتیاط حتی قبل الرکوع. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست