responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 191

أو مسجد النبیّ صلی الله علیه و آله فالظاهر وجوب التیمّم لأجل الدخول فی المسجد، و أخذ الماء أو الاغتسال فیه [1] و هذا التیمّم إنّما یبیح خصوص هذا الفعل، أی الدخول و الأخذ أو الدخول و الاغتسال، و لا یرد الاشکال بأنّه یلزم من صحّته بطلانه، حیث إنّه یلزم منه کونه واجداً للماء فیبطل کما لا یخفی [2].

[ (مسألة 36): لا یجوز التیمّم مع التمکّن من استعمال الماء إلّا فی موضعین]

(مسألة 36): لا یجوز التیمّم مع التمکّن من استعمال الماء إلّا فی موضعین:
أحدهما: لصلاة الجنازة فیجوز مع التمکّن من الوضوء أو الغسل علی المشهور مطلقاً [3] لکن القدر المتیقّن صورة خوف فوت الصلاة منه



[1] تقدّم أنّه من فاقد الماء. (النائینی).
بل الظاهر کونه فاقد الماء یتیمّم للصلاة و غیرها. (الخوانساری).
بل الظاهر عدم استباحة المکث فی المساجد و العبور فی المسجدین لأخذ الماء أو للاغتسال بهذا التیمّم فهو کفاقد الماء تیمّم للصلاة و غیرها. (البروجردی).
تقدّم أنّ الأظهر وجوب التیمّم للصلاة، و لا یسوّغ به المکث فی المسجد و الدخول فی المسجدین. (الخوئی).
إذا لم یلزم منه محذور، و کذا فی مثل الفرع. (الإمام الخمینی).
[2] لأنّ الوجدان الموجب للبطلان هو التمکّن من استعمال الماء مع قطع النظر عن التیمّم و صحّته لا التمکّن الناشئ من قبل التیمّم. (الأصفهانی).
لأنّ الوجدان الناشئ من قبله لا یصلح لرفع موضوعه. (الگلپایگانی).
[3] و هو الأظهر. (الفیروزآبادی).
و هو الأشبه. (الجواهری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست