responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 185

و فی الثانیة [1] یعلم ضیقه، فیصدق خوف الفوت فیها دون الاولی. و الحاصل أنّ المجوّز للانتقال إلی التیمّم خوف الفوت [2] الصادق فی الصورة الثانیة دون الأُولی.

[ (مسألة 28): إذا لم یکن عنده الماء و ضاق الوقت عن تحصیله مع قدرته علیه]

(مسألة 28): إذا لم یکن عنده الماء و ضاق الوقت عن تحصیله مع قدرته علیه بحیث استلزم خروج الوقت و لو فی بعض أجزاء الصلاة انتقل أیضاً إلی التیمّم، و هذه الصورة أقلّ إشکالًا من الصورة السابقة، و هی ضیقه عن استعماله مع وجوده لصدق عدم الوجدان فی هذه الصورة، بخلاف السابقة [3] بل یمکن أن یقال: بعدم الإشکال أصلًا



الفرق بینهما غیر واضح و لو کان فغیر فارق، ففی صورة العلم بالضیق و الشکّ فی الکفایة مثل الشکّ فی الضیق و السعة، و احتمال الفوت محقّق فیهما معاً، و کذلک الخوف بلا فرق أصلًا. (کاشف الغطاء).
[1] لا یخفی أنّه فی الصورة الثانیة أیضاً یحتمل سعة الوقت بمقتضی الشکّ فی کفایة الوقت، فإن کان خوف الفوت موجباً للحکم فهو موجود فی الفرض الأوّل أیضاً، فالأظهر عدم الفرق و أنّ المکلّف لا ینتقل حکمه إلی التیمّم لاستصحاب الوقت. و منشأ التوهّم اعتبار الضیق فی الفرع الأوّلی حقیقیّا أی کون الوقت أقلّ من العمل و فی الثانی عرفیّاً و جعله متعلّق العلم مع الشکّ فی کونه أقلّ حتی یفوت العمل أم لا. (الفیروزآبادی).
[2] بل المجوّز فی الثانیة أهمّیة إحراز الوقت علی الطهارة المائیّة بضمیمة أنّ الاستصحاب فی الأُولی رافع لموضوع الدوران العقلی، و لا مورد له فی الثانیة لفرض العلم بالوقت کما مرّ. (الگلپایگانی).
فی کفایة الخوف المزبور فی المقام نظر لعدم اقتضاء دلیل موضوعیّته و لا طریقیّته، فالمدار بمقتضی الإطلاقات علی نفس الفوت واقعاً. (آقا ضیاء).
[3] الظاهر صدق عدم الوجدان فیها أیضاً، فإنّ العبرة بعدم الوجدان بالإضافة
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست