responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 150

من أوَّل اللیل إلی آخره، نعم لا یبعد فی لیال العشر الأخیرة رجحان إتیانها بین المغرب و العشاء لما نقل من فعل النبیّ صلی الله علیه و آله و قد مرّ أنّ الغسل الثانی فی اللیلة الثالثة و العشرین فی آخره.

[ (مسألة 17): إذا ترک الغسل الأوّل فی اللیلة الثالثة و العشرین فی أوّل اللیل لا یبعد کفایة الغسل الثانی عنه]

(مسألة 17): إذا ترک الغسل الأوّل فی اللیلة الثالثة و العشرین فی أوّل اللیل لا یبعد کفایة الغسل الثانی عنه [1] و إن کان الأولی إتیانهما آخر اللیل برجاء المطلوبیّة، خصوصاً مع الفصل بینهما، و یجوز إتیان غسل واحد بعنوان التداخل و قصد الأمرین.

[ (مسألة 18): لا تنقض هذه الأغسال أیضاً بالحدث الأصغر و الأکبر]

(مسألة 18): لا تنقض هذه الأغسال أیضاً بالحدث الأصغر و الأکبر کما فی غسل الجمعة [2].

[الثالث: غسل یومی العیدین]

الثالث: غسل یومی العیدین: الفطر و الأضحی. و هو من السنن المؤکّدة، حتّی أنّه ورد فی بعض الأخبار «أنّه لو نسی غسل یوم العید حتّی صلّی إن کان فی وقت فعلیه أن یغتسل و یعید الصلاة، و إن مضی الوقت فقد جازت صلاته». و فی خبر آخر عن غسل الأضحی، فقال علیه السلام: «واجب إلّا بمنی». و هو منزَّل علی تأکّد الاستحباب، لصراحة جملة من الأخبار فی عدم وجوبه.
و وقته: بعد الفجر إلی الزوال، و یحتمل إلی الغروب [3] و الأولی عدم



الأحوط الإتیان بها بعد الغروب. (الشیرازی).
[1] فیه إشکال. (الفیروزآبادی).
[2] محلّ تأمّل و إن لا تشرع إعادتها بعد الحدث. (الإمام الخمینی).
فیه تأمّل. (الفیروزآبادی).
[3] بل هو الأقوی. (البروجردی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست