responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 129

السابع عشر: المشی علی القبر من غیر ضرورة.
الثامن عشر: الاتّکاء علی القبر.
التاسع عشر: إنزال المیّت فی القبر بغتة من غیر أن توضع الجنازة قریباً منه، ثمّ رفعها و وضعها دفعات کما مرّ.
العشرون: رفع القبر عن الأرض أزید من أربع أصابع مفرّجات.
الحادی و العشرون: نقل المیّت من بلد موته إلی بلد آخر [1] إلّا إلی المشاهد المشرّفة و الأماکن المقدّسة و المواضع المحترمة، کالنقل من عرفات إلی مکّة و النقل إلی النجف فإنّ الدفن فیه یدفع عذاب القبر و سؤال الملکین، و إلی کربلاء و الکاظمین و سائر قبور الأئمّة علیهم السلام، بل إلی مقابر العلماء و الصلحاء، بل لا یبعد استحباب النقل من بعض المشاهد إلی آخر لبعض المرجّحات الشرعیّة.
و الظاهر عدم الفرق فی جواز النقل بین کونه قبل الدفن أو بعده، و من قال بحرمة الثانی مراده ما إذا استلزم النبش [2] و إلّا فلو فرض خروج المیّت عن قبره بعد دفنه بسبب من سَبع أو ظالم أو صبیّ أو نحو ذلک، لا مانع من جواز نقله إلی المشاهد مثلًا، ثمّ لا یبعد جواز النقل


مشکل، بل یحرم بعض مراتبه. (الگلپایگانی).
مع إیجاب الهتک مشکل، بل غیر جائز. (الإمام الخمینی).
لا یترک الاحتیاط بالترک. (الشیرازی).
[1] إن کان قریباً بحیث لا یلزم التأخیر کثیراً، و إلّا یترک النقل علی الأحوط حتی إلی المشاهد المشرفة. (الفیروزآبادی).
[2] بل الأقوی جواز النبش للنقل. (الجواهری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 2  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست