[فصل ماء البئر النابع بمنزلة الجاری لا ینجس إلّا بالتغیّر] اشارة
فصل ماء البئر النابع بمنزلة الجاری لا ینجس إلّا بالتغیّر، سواء کان
بقدر الکرّ أو أقلّ، و إذا تغیّر ثمّ زال تغیّره من قبل نفسه طهر [1] لأنّ
له مادّة، و نزح المقدّرات فی صورة عدم التغیّر مستحبّ [2] و أمّا إذا لم
یکن له مادّة نابعة فیعتبر فی عدم تنجّسه الکرّیّة، و إن سمّی بئراً،
کالآبار الّتی یجتمع فیها ماء المطر و لا نبع لها.
[ (مسألة 1): ماء البئر المتّصل بالمادّة إذا تنجّس بالتغیّر فطُهره بزواله]
(مسألة 1): ماء البئر المتّصل بالمادّة إذا تنجّس بالتغیّر فطُهره
بزواله [3] و لو من قبل نفسه، فضلًا عن نزول المطر علیه أو نزحه حتّی یزول،
و لا یعتبر [4] خروج ماء من المادّة فی ذلک.
[ (مسألة 2): الماء الراکد النجس کرّاً کان أو قلیلًا یطهر بالاتّصال بکرّ طاهر، أو بالجاری]
(مسألة 2): الماء الراکد النجس کرّاً کان أو قلیلًا یطهر بالاتّصال بکرّ
طاهر، أو بالجاری، أو النابع غیر الجاری، و إن لم یحصل الامتزاج [5]
[1] بشرط الامتزاج مع المتّصل بالمادّة کما هو شأن تطهیر المتّصل بالعاصم کلّیة، و لقد تقدّم وجهه سابقاً. (آقا ضیاء). مع امتزاجه بما یخرج من المادّة علی الأحوط. (البروجردی). بعد الامتزاج بما یخرج من المادّة. (الإمام الخمینی). [2] لا ینبغی ترکه. (البروجردی). [3] فیه إشکال. (الخوانساری). [4] قد تقدّم اعتباره بضمیمة امتزاجه. (آقا ضیاء). مرّ أنّه أحوط. (البروجردی). مرّ الاعتبار. (الإمام الخمینی). الأحوط اعتبار خروج الماء و الامتزاج. (الفیروزآبادی). [5] قد تقدّم أنّ اعتبار حصوله أقوی. (آقا ضیاء). مرّ أنّ الأحوط اعتباره فی تطهیر المیاه مطلقاً. (البروجردی).