المتغیّر [1] و إلّا فالمتنجّس هو المقدار المتغیّر فقط؛ لاتّصال ما عداه بالمادّة [2][فصل الراکد بلا مادّة إن کان دون الکرّ ینجس بالملاقاة] اشارة
فصل الراکد بلا مادّة إن کان دون الکرّ ینجس بالملاقاة، من غیر فرق بین
النجاسات [3] حتّی برأس إبرة من الدم الّذی لا یدرکه الطرف [4] سواء کان
مجتمعاً أو متفرّقاً مع اتّصالها بالسواقی [5] فلو کان هناک حفر متعدّدة
فیها الماء و اتّصلت بالسواقی و لم یکن المجموع کرّاً إذا لاقی النجس واحدة
منها تنجّس الجمیع، و إن کان بقدر الکرّ لا ینجس [6] و إن کان متفرّقاً
علی الوجه المذکور، فلو کان ما فی کلّ حفرة دون الکرّ و کان المجموع کرّاً و
لاقی واحدة منها النجس لم تنجس [7]
[1]
بحیث انقطع عمود الماء بواسطة المتغیّر، و الحاصل إذا تغیّر بعض الجاری
نجس المتغیّر خاصّة، دون ما قبله مطلقاً، و دون ما بعده، إذا لم یکن
المتغیّر قاطعاً لعمود الماء، و إلّا اعتبرت الکرّیة فیه. (کاشف الغطاء). [2] مع مراعاة الامتزاج. (الخوانساری). [3] و فی انفعاله بملاقاة المتنجّس الخالی من العین وجهان، أقواهما العدم، إلّا أنّ الاحتیاط لا ینبغی ترکه. (آل یاسین). [4]
إذا کان الجزء صغیراً بحیث یحتاج فی إدراکه إلی المکبّرات و الآلات
المستحدثة لا یکون له حکم، و کذا سائر النجاسات. (الإمام الخمینی). [5] مع الوحدة العرفیّة. (الفیروزآبادی). [6] مع الوحدة العرفیّة. (الفیروزآبادی). [7]
إلّا إذا کان بعضها عالیاً و بعضها سافلًا و یجری ما فی بعضها علی الآخر
فإنّه لا یعتصم العالی بالسافل و لا العکس، فإذا تنجّس العالی تنجّس
السافل، و إذا تنجّس السافل لم تسر النجاسة إلی العالی. (الحکیم).