responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 78

المتغیّر [1] و إلّا فالمتنجّس هو المقدار المتغیّر فقط؛ لاتّصال ما عداه بالمادّة [2]

[فصل الراکد بلا مادّة إن کان دون الکرّ ینجس بالملاقاة]

اشارة

فصل الراکد بلا مادّة إن کان دون الکرّ ینجس بالملاقاة، من غیر فرق بین النجاسات [3] حتّی برأس إبرة من الدم الّذی لا یدرکه الطرف [4] سواء کان مجتمعاً أو متفرّقاً مع اتّصالها بالسواقی [5] فلو کان هناک حفر متعدّدة فیها الماء و اتّصلت بالسواقی و لم یکن المجموع کرّاً إذا لاقی النجس واحدة منها تنجّس الجمیع، و إن کان بقدر الکرّ لا ینجس [6] و إن کان متفرّقاً علی الوجه المذکور، فلو کان ما فی کلّ حفرة دون الکرّ و کان المجموع کرّاً و لاقی واحدة منها النجس لم تنجس [7]



[1] بحیث انقطع عمود الماء بواسطة المتغیّر، و الحاصل إذا تغیّر بعض الجاری نجس المتغیّر خاصّة، دون ما قبله مطلقاً، و دون ما بعده، إذا لم یکن المتغیّر قاطعاً لعمود الماء، و إلّا اعتبرت الکرّیة فیه. (کاشف الغطاء).
[2] مع مراعاة الامتزاج. (الخوانساری).
[3] و فی انفعاله بملاقاة المتنجّس الخالی من العین وجهان، أقواهما العدم، إلّا أنّ الاحتیاط لا ینبغی ترکه. (آل یاسین).
[4] إذا کان الجزء صغیراً بحیث یحتاج فی إدراکه إلی المکبّرات و الآلات المستحدثة لا یکون له حکم، و کذا سائر النجاسات. (الإمام الخمینی).
[5] مع الوحدة العرفیّة. (الفیروزآبادی).
[6] مع الوحدة العرفیّة. (الفیروزآبادی).
[7] إلّا إذا کان بعضها عالیاً و بعضها سافلًا و یجری ما فی بعضها علی الآخر فإنّه لا یعتصم العالی بالسافل و لا العکس، فإذا تنجّس العالی تنجّس السافل، و إذا تنجّس السافل لم تسر النجاسة إلی العالی. (الحکیم).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست