responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 570

فمنعها زوجها أو سیّدها یجب تقدیم حقّهما، نعم لیس لهما منعها عن الاحتیاط الوجوبیّ.

[ (مسألة 16): فی کلّ مورد تحیّضت من أخذ عادة أو تمییز أو رجوع إلی الأقارب، أو إلی التخییر بین الأعداد المذکورة]

(مسألة 16): فی کلّ مورد تحیّضت من أخذ عادة أو تمییز أو رجوع إلی الأقارب، أو إلی التخییر بین الأعداد المذکورة، فتبیّن بعد ذلک کونه خلاف الواقع یلزم علیها التدارک بالقضاء أو الإعادة.

[فصل فی أحکام الحائض]

اشارة

فصل فی أحکام الحائض و هی أُمور:

[أحدها: یحرم علیها العبادات المشروطة بالطهارة]

أحدها [1]: یحرم علیها العبادات المشروطة بالطهارة کالصلاة و الصوم و الطواف و الاعتکاف.

[الثانی: یحرم علیها مسّ اسم اللّٰه و صفاته الخاصّة بل غیرها أیضاً]

الثانی: یحرم علیها مسّ اسم اللّٰه و صفاته الخاصّة بل غیرها أیضاً إذا کان المراد بها هو اللّٰه، و کذا مسّ أسماء الأنبیاء و الأئمّة علی



[1] أحکام الحائض ثلاثة أنواع:
الأوّل: ما یتعلّق بها حال وجود الدم أو فتراته الّتی هی بحکمه، و هی حرمة الوطء و عدم صحّة الطلاق أو نحوه بها و حرمة الصلاة و الصوم حرمة تشریعیّة قطعاً و ذاتیّة علی الأقرب.
الثانی: ما یتعلّق بها بعد انقطاع الدم، و هو وجوب الغسل و الوضوء و قضاء ما فاتها من الصوم علی الأقوی.
الثالث: ما یتعلّق بحدث الحیض من حیث هو حال وجوده أو بعد انقطاعه قبل الغسل، و هو بطلان کلّ مشروط بالطهارة کالصلاة و الطواف و الصوم فریضة أو تطوّعاً أصالة أو تحمّلًا، و مسّ کتابة القرآن و نحوه و قراءة العزائم و اللبث فی المساجد، و الحرمة فی بعضها تشریعیّة و فی أُخر ذاتیّة. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست