responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 554

[ (مسألة 19): إذا تعارض الوقت و العدد فی ذات العادة الوقتیّة العددیّة یقدّم الوقت]

(مسألة 19): إذا تعارض الوقت و العدد فی ذات العادة الوقتیّة العددیّة یقدّم الوقت [1] کما إذا رأت فی أیّام العادة أقلّ أو أکثر من عدد العادة، و دماً آخر فی غیر أیّام العادة بعددها فتجعل ما فی أیّام العادة حیضاً و إن کان متأخّراً، و ربّما یرجّح الأسبق، فالأولی [2] فیما إذا کان الأسبق العدد فی غیر أیّام العادة الاحتیاط فی الدمین بالجمع بین الوظیفتین.

[ (مسألة 20): ذات العادة العددیّة إذا رأت أزید من العدد و لم یتجاوز العشرة فالمجموع حیض]

(مسألة 20): ذات العادة العددیّة إذا رأت أزید من العدد و لم یتجاوز العشرة فالمجموع حیض [3]



لا یزید المجموع من النقاء المتخلّل علی العشرة کان المجموع حیضاً و إلّا فخصوص الدم الأوّل علی تفصیل مرّ. (الخوئی).
و هما وظیفة الطاهر و الحائض فی أیّام النقاء و وظیفة الحائض و المستحاضة فی أیّام الدم کما لا یخفی. (آل یاسین).
[1] محلّ إشکال فتحتاط مطلقاً. (البروجردی).
هذا و إن کان له نوع ترجیح لکن لعدم خلوّه من الإشکال لا یُترک الاحتیاط مطلقاً. (الإمام الخمینی).
[2] و تتمّ العدد من غیره مع الإمکان. (الگلپایگانی).
[1] بل الأحوط الجمع بین الوظیفتین فی الدمین؛ لتعارض إطلاق دلیل العادة العددیّة المحضة مع إطلاق دلیل العادة الوقتیّة المحضة أیضاً لتصادقهما فی المورد، و لا یضرّ به اجتماعهما سابقاً؛ لأنّه لا یخرج المورد عن تحت أحد الإطلاقین کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
بل الأحوط الجمع بین الوظائف فیما لو کان التعجّل أکثر من یومین. (الخوانساری).
[3] إذا کان الجمیع واجداً للصفات. (الخوئی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست