responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 540

مثلًا ثمّ انقطع یوماً أو أزید ثمّ رأت و انقطع علی العشرة إنّ الطهر المتوسّط أیضاً حیض، و إلّا لزم کون الطهر أقلّ من عشرة، و ما ذکروه محلّ إشکال [1] بل المسلّم أنّه لا یکون بین الحیضین أقلّ من عشرة، و أمّا بین أیّام الحیض الواحد فلا، فالأحوط مراعاة الاحتیاط بالجمع فی الطهر بین أیّام الحیض الواحد کما فی الفرض المذکور.

[ (مسألة 8): الحائض إمّا ذات العادة أو غیرها]

(مسألة 8): الحائض إمّا ذات العادة أو غیرها، و الأولی إمّا وقتیّة و عددیّة، أو وقتیّة فقط، أو عددیّة فقط، و الثانیة إمّا مبتدئة و هی الّتی لم تر الدم سابقاً و هذا الدم أوّل ما رأت، و إمّا مضطربة و هی الّتی رأت الدم مکرّراً، لکن لم تستقرّ لها عادة، و إمّا ناسیة و هی الّتی نسیت عادتها، و یطلق علیها المتحیّرة أیضاً، و قد یطلق علیها المضطربة. و یطلق



[1] بل ما ذکروه هو الأقوی. (البروجردی، الجواهری).
ما ذکره المشهور هو الأظهر. (الخوئی).
بل لا یخلو من قوّة. (الشیرازی).
منشؤه ما یتراءی من دلالة بعض الأخبار «1» علی أنّ البیاض بین الدمین فی العشرة طهر، و هو الّذی استند إلیه صاحب الحدائق «2» من کفایة الثلاثة المتفرّقة و لو فی ضمن ثلاثین یوماً فتکون الثلاثة حیضاً و الباقی طهراً، و علیه فقد تکون الحیضة فی الواحدة واحداً و تسعین یوماً و ما علیه المشهور من کون الطهر المتخلّل فی العشرة بعد الثلاثة حیضاً و إلّا للزم انتقاض قاعدة أقلّ الطهر عشرة، و لا فرق فی ذلک بین الحیضة الواحدة أو الحیضتین. (کاشف الغطاء).
و لکنّه هو الأقوی. (النائینی).
______________________________
[1] الوسائل: ج 2 ص 551 کتاب الطهارة باب 10 من أبواب الحیض ح 4.
[2] الحدائق الناضرة: ج 3 ص 159.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست