responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 513

و أجر علی لسانی مدحتک و الثناء علیک، اللّهمّ اجعله لی طهوراً و شفاءً و نوراً، إنّک علی کلّ شی‌ء قدیر» «1» و لو قرأ هذا الدعاء بعد الفراغ أیضاً کان أولی.
العاشر: الموالاة و الابتداء بالأعلی فی کلّ من الأعضاء فی الترتیبیّ.

[مسائل فی الأغسال]

[ (مسألة 1): یکره الاستعانة بالغیر فی المقدّمات القریبة]

(مسألة 1): یکره الاستعانة بالغیر فی المقدّمات القریبة علی ما مرّ فی الوضوء.

[ (مسألة 2): الاستبراء بالبول قبل الغسل لیس شرطاً فی صحّته]

(مسألة 2): الاستبراء بالبول قبل الغسل لیس شرطاً فی صحّته، و إنّما فائدته عدم وجوب الغسل إذا خرج منه رطوبة مشتبهة بالمنیّ، فلو لم یستبرئ و اغتسل و صلّی ثمّ خرج منه المنیّ أو الرطوبة المشتبهة لا تبطل صلاته، و یجب علیه الغسل لما سیأتی.

[ (مسألة 3): إذا اغتسل بعد الجنابة بالإنزال ثمّ خرج منه رطوبة مشتبهة بین البول و المنیّ]

(مسألة 3): إذا اغتسل بعد الجنابة بالإنزال ثمّ خرج منه رطوبة مشتبهة بین البول و المنیّ فمع عدم الاستبراء قبل الغسل [1] بالبول یحکم علیها بأنّها منیّ [2] فیجب الغسل [3] و مع الاستبراء بالبول و عدم الاستبراء بالخرطات بعده یحکم بأنّه بول فیوجب الوضوء، و مع عدم الأمرین [4]



[1] أو بعده. (الأصفهانی، الإمام الخمینی).
[2] إذا بال قبل الإنزال و لم یستبرئ بالخرطات یجب علیه الجمع بین الوضوء و الغسل. (الحائری).
[3] إن کان بال قبل الإنزال و لم یستبرئ بالخرطات فالواجب هو الجمع بین الغسل و الوضوء، بل الأحوط هو الجمع مطلقاً. (البروجردی).
بل و الغسل و سائر آثار النجاسة. (کاشف الغطاء).
[4] أی مع حصول البول و الخرطات یجب الاحتیاط إن لم یحتمل غیرها؛
______________________________
[1] مستدرک الوسائل: کتاب الطهارة باب 26 من أبواب الجنابة ح 2.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست