العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 495

أجزاء عضو واحد، و لو تذکّر بعد الغسل ترک جزء من أحد الأعضاء رجع و غسل ذلک الجزء، فإن کان فی الأیسر کفاه ذلک، و إن کان فی الرأس أو الأیمن وجب غسل الباقی [1] علی الترتیب، و لو اشتبه ذلک [2] الجزء وجب غسل تمام المحتملات [3] مع مراعاة الترتیب.

[الثانیة: الارتماس]

الثانیة: الارتماس و هو غمس تمام [4] البدن فی الماء دفعة واحدة عرفیّة [5] و اللازم أن یکون تمام البدن تحت الماء فی آن واحد، و إن کان غمسه علی التدریج، فلو خرج بعض بدنه قبل أن ینغمس البعض الآخر لم یکف، کما إذا خرجت رجله أو دخلت فی الطین [6]

[1] علی الأحوط فی ما کان فی الأیمن. (الشیرازی).
[2] إذا کان المشتبه لمعة من عضو واحد یجب غسل تمام المحتملات، و أمّا إذا کان مردّداً بین لمعة من العضو المتقدّم و المتأخّر، فوجوب غسل طرف الشبهة من العضو المتقدّم مبنیّ علی الاحتیاط. (الإمام الخمینی).
[3] بل یکتفی بغسل الجزء المحتمل ترکه من العضو اللاحق لانحلال العلم الإجمالی فتجری قاعدة التجاوز بالإضافة إلی الجزء المحتمل ترکه من العضو السابق. (الخوئی).
[4] بل هو تغطیة تمام البدن فی الماء تغطیة واحدة بحیث یحصل غسل تمام البدن فیها، فیخلّل شعره فیها و یرفع قدمه عن الأرض إن کانت موضوعة علیها و ینزع خفّه فیها إن کان قد لبسه، کلّ ذلک فی حال التغطیة الواحدة. (الحکیم).
[5] علی الأحوط. (الإمام الخمینی).
هذا بالإضافة إلی الغسل الارتماسی التدریجی، أمّا الدفعی منه فتعتبر فیه الوحدة الحقیقیّة. (الخوئی).
[6] المدار علی صدق الارتماس عرفاً، فقد لا یقدح به کون الرجل فی الطین بعد انغسالها فی الأوّل أو الآخر. (کاشف الغطاء).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست