responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 493

إذا کان مع الجهل، بل مع العلم إذا لم یکن بقصد التشریع [1] و تحقّق منه قصد القربة، فلو کان قبل الوقت و اعتقد دخوله فقصد الوجوب [2] لا یکون باطلًا [3] و کذا العکس، و مع الشکّ فی دخوله یکفی الإتیان به بقصد القربة لاستحبابه النفسیّ، أو بقصد إحدی غایاته المندوبة، أو بقصد ما فی الواقع من الأمر الوجوبیّ أو الندبیّ.
و الواجب فیه بعد النیّة غسل ظاهر تمام البدن دون البواطن منه، فلا یجب غسل باطن العین و الأنف و الأُذن و الفم و نحوها، و لا یجب غسل الشعر [4] مثل اللحیة، بل یجب غسل ما تحته من البشرة،


[1] مع تحقّق قصد القربة لا یضرّ قصد التشریع. (الجواهری).
کیف لا یکون تشریعاً و المفروض أنّه قصد الخلاف عالماً. (الخوئی).
الظاهر أنّ التشریع لازم الفرض. (الشیرازی).
[2] و کان بصدد امتثال الأمر الفعلی علی کلّ تقدیر و إلّا کان مشکلًا، و کذا فی صورة العکس. (آل یاسین).
لا بنحو التقیید. (الشیرازی).
[3] لأنّ مناط صحّته هو رجحانه الذاتی و أمره الاستحبابی لا الأمر الغیری المتوهّم، و المکلّف الملتفت بأنّ الغسل بما هو عبادة یکون شرطاً للصلاة یأتی به عبادة و متقرّباً به إلی اللّٰه للتوصّل إلی حصول الواجب المشروط به لا أنّه یأتی به لأجل الأمر الغیری متقرّباً إلی اللّٰه، و التفصیل موکول إلی محلّه. (الإمام الخمینی).
[4] الأحوط الوجوب، بل لا یخلو عن قوّة لا سیّما شعر اللحیة و أمثالها. (آل یاسین).
بل یجب علی الأحوط لو لم یکن أقوی مع غسل ما تحته من البشرة. (الإمام الخمینی).
بل یجب غسله مع البشرة. (ه. کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست