responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 482

[الرابع: الدخول فی المساجد بقصد وضع شی‌ء فیها]

الرابع: الدخول فی المساجد بقصد وضع شی‌ء فیها، بل مطلق الوضع فیها [1] و إن کان من الخارج [2] أو [3] فی حال العبور.

[الخامس: قراءة سور العزائم]

الخامس: قراءة سور العزائم، و هی سورة: اقرأ، و النجم، و الم تنزیل، و حم السجدة، و إن کان بعض واحدة منها، بل البسملة أو بعضها بقصد إحداها علی الأحوط [4] لکن الأقوی اختصاص الحرمة [5] بقراءة آیات السجدة منها.

[ (مسألة 1): من نام فی أحد المسجدین و احتلم أو أجنب فیهما أو فی الخارج و دخل فیهما عمداً أو سهواً أو جهلًا]

(مسألة 1): من نام فی أحد المسجدین و احتلم أو أجنب فیهما أو فی الخارج و دخل فیهما عمداً أو سهواً أو جهلًا وجب علیه التیمّم للخروج إلّا أن یکون زمان الخروج أقصر من



[1] بل الأقوی عدم حرمة الوضع من الخارج أو فی حال العبور. (الجواهری).
فی حرمة مطلق الوضع و إن کان من الخارج أو فی حال العبور تأمّل و إن کان الاحتیاط حسناً. (الحائری).
فیه منع. (الحکیم).
حرمة مطلق الوضع حتّی من الخارج أو فی حال العبور غیر معلوم و الاحتیاط حسن. (کاشف الغطاء).
[2] علی الأحوط. (الگلپایگانی).
[3] علی إشکال أحوطه ذلک. (آل یاسین).
[4] بل الأقوی. (الأصفهانی، البروجردی، النائینی، الإمام الخمینی، الخوانساری).
لا یُترک بل لا یخلو عن وجه. (آل یاسین).
لا یُترک الاحتیاط. (الفیروزآبادی).
[5] عدم الاختصاص لا یخلو من قوّة. (الجواهری).
بل القدر المتیقّن حرمة قراءة تمام السورة، و لا یُترک الاحتیاط بترک قراءة آیات السجدة. (الشیرازی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست