منهم [1] الاقتداء
بالثالث [2] لعدم العلم حینئذٍ، و لا یجوز [3] لثالث علم إجمالًا بجنابة
أحد الاثنین أو أحد الثلاثة الاقتداء بواحد منهما أو منهم إذا کانا أو
کانوا محلّ الابتلاء له [4] و کانوا عدولًا عنده [5] و إلّا فلا مانع، غیر الاقتداء. (کاشف الغطاء). الظاهر عدم الجواز. (الحکیم). [1] لا یجوز ذلک لعلم کلّ منهم بعدم جواز الاقتداء بواحد من الآخرین. (الخوئی). فیه إشکال بل منع، و وجه یظهر بالتأمّل. (آل یاسین). لا
یجوز الاقتداء فی الصورة المذکورة إلّا إذا کان أحد الثلاثة، غیر محرز
العدالة أو خارجاً عن محلّ الابتلاء کالصورة الآتیة. (الحائری). محلّ تأمّل و إشکال للعلم الإجمالی بفساد الاقتداء بأحد صاحبیه. (الخوانساری). [2] لو لم یکن غیره مورداً للابتلاء و لو بلحاظ حکم آخر من سائر أحکام الجنابة. (الشیرازی). [3] عدم الاقتداء أحوط، و الجواز لا یخلو من قوّة. (الجواهری). [4] بل مطلقاً علی الأقوی، و لا تأثیر للخروج عن محلّ الابتلاء. (الإمام الخمینی). و لو فی غیر الاقتداء من الآثار، و علیه فلا یعتبر العلم بعدالة الجمیع فی عدم جواز الاقتداء. (آل یاسین). [5] إذا کان لجنابتهم أثر آخر أیضاً لا یجوز. (الإمام الخمینی). بل و لو کان الإمام وحده عادلًا إذا کان الباقون مورداً للابتلاء فی سائر أحکام الجنابة و لو بالاختلاف. (الشیرازی). الظاهر عدم اعتبار العلم بعدالة الجمیع فی عدم جواز الاقتداء بالعدل منهم. (النائینی).