responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 429

وضوئه؛ لقاعدة الفراغ، و لا تعارض بجریانها فی الجزء الاستحبابیّ؛ لأنّه لا أثر لها [1] بالنسبة إلیه. و نظیر ذلک ما إذا توضّأ وضوءاً لقراءة القرآن و توضّأ فی وقت آخر وضوءاً للصلاة الواجبة، ثمّ علم ببطلان أحد الوضوءین [2] فإنّ مقتضی قاعدة الفراغ صحّة الصلاة، و لا تعارض بجریانها فی القراءة أیضاً؛ لعدم أثر لها بالنسبة إلیها [3]

[ (مسألة 45): إذا تیقّن ترک جزء أو شرط من أجزاء أو شرائط الوضوء]

(مسألة 45): إذا تیقّن ترک جزء أو شرط من أجزاء أو شرائط الوضوء فإن لم تفت الموالاة رجع و تدارک و أتی بما بعده. و أمّا إن شکّ فی ذلک فإمّا أن یکون بعد الفراغ، أو فی الأثناء، فإن کان فی الأثناء رجع و أتی به [4] و بما بعده [5] و إن کان الشکّ قبل مسح الرجل الیسری فی غسل



[1] بل لا موضوع لقاعدة الفراغ؛ لأنّ موضوعها الشکّ فی الصحّة. (الخوئی).
[2] إن کان المراد العلم ببطلان أحدهما من أصله فالصلاة الواقعة بعد الوضوء الثانی صحیحة قطعاً، و إن کان المراد العلم ببطلان أحدهما من جهة الحدث، فلو کان تاریخ الوضوء الثانی معلومة یحکم ببقائه و صحّة کلّ عمل أتی به بعده؛ لاستصحاب بقاء الطهارة، و لا یعارض باستصحاب بقاء الطهارة الاولی إلی حال قراءة القرآن لعدم الأثر. (الحائری).
[3] اللّهمّ إلّا إذا کانت منذورة أو مستأجراً علیها و نحو ذلک ممّا یتحقّق معه الأثر. (آل یاسین).
إلّا إذا کانت القراءة أیضاً قد اعتبر فیها الطهارة بنذر و نحوه. (النائینی).
[4] إن کان الشکّ فی الجزء کما لو شکّ فی غسل الوجه حین اشتغاله بغسل الذراع مثلًا، و أمّا إن کان الشکّ فی الشرائط فالأقوی هو البناء علی الصحّة، فلو شکّ فی الغسل منکوساً لا یعتنی به، بل لو شکّ فی إطلاق الماء بنی علی الصحّة بالنسبة إلی الأجزاء الماضیة، لکن یجب إحراز الإطلاق بالنسبة إلی الأجزاء الآتیة، و جزء الجزء جزء فی الحکم لا شرط. (الإمام الخمینی).
[5] سواء کان الشکّ فی الجزء أو الشرط کطهارة ماء الغسلات السابقة أو إطلاقه
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست