responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 391

مثل الآنیة إذا کان طرف منها غصباً.

[ (مسألة 13): الوضوء فی المکان المباح مع کون فضائه غصبیّاً مشکل]

(مسألة 13): الوضوء فی المکان المباح مع کون فضائه [1] غصبیّاً مشکل [2] بل لا یصحّ [3] لأنّ حرکات یده تصرّف فی مال الغیر.



أو الحجر. (الجواهری).
الأظهر الجواز. (الفیروزآبادی).
لکن الصحّة أقوی. (النائینی).
إلّا أن یکون الحوض کبیراً بحیث لا یعدّ الوضوء منه تصرّفاً فی الظرف المغصوب. (الحائری).
إذا عُدّ الوضوء تصرّفاً لا یجوز، لکن لو عصی فتوضّأ فالأقوی صحّة وضوئه. (الإمام الخمینی).
إذا کان أخذ الماء من الحوض تصرّفاً فی المغصوب حرم، لکنّ الأظهر صحّة الوضوء حینئذٍ مع الانحصار و عدمه. (الخوئی).
بل الصحّة أقوی. (کاشف الغطاء).
قد عرفت صحّة الوضوء بالاغتراف تدریجاً، نعم یحرم الأخذ إذا کان موجباً للتصرّف فی المقدار المغصوب. (الحکیم).
الظاهر عدم الإشکال؛ لعدم صدق التصرّف فیه. (الخوانساری).
لو کان الوضوء بالارتماس و عُدّ ذلک تصرّفاً فی المغصوب عرفاً. (الشیرازی).
[1] المکان المتوقّف صحّة الوضوء علی إباحته هو الفضاء الّذی یقع فیه الغسل أو المسح دون الأرض الواقف علیها المتوضّی، و لا یتوقّف صحّته علی إباحتها إلّا إذا کانت مصبّاً لمائه علی ما تقدّم فیه من التفصیل. (النائینی).
[2] تقدّم التفصیل. (البروجردی).
و لا تخلو الصحّة من وجه فی الغسل دون المسح. (الشیرازی).
[3] إباحة المکان الّذی هو شرط فی صحّة الوضوء هو الفضاء الّذی یتوضّأ فیه
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست