العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) - الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم

اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 354

وجهه أو یده عن المتعارف [1] یرجع کلّ منهم إلی المتعارف [2] فیلاحظ أنّ الید المتعارفة [3] فی الوجه المتعارف إلی أیّ موضع تصل، و أنّ الوجه المتعارف أین قصاصه فیغسل ذلک المقدار [4] و یجب إجراء الماء، فلا یکفی المسح به، و حدّه أن یجری من جزء إلی جزء آخر، و لو بإعانة الید، و یجزی استیلاء الماء علیه [5] و إن لم یجر إذا صدق الغسل، و یجب

لهما الغسل من أعلی موضع یحتمل أن یکون منتهی شعر الرأس منهما و إن کان أکثر من المتعارف، و یحتمل فی وجه الاقتصار علی المتیقّن فی جانب القلّة، و اللّٰه العالم. (آل یاسین).
[1] أی یلاحظ تناسب الأعضاء، فمن کان وجهه علی خلاف المتعارف فی الکبر مثلًا و یده أیضاً کذلک لکنّهما متناسبتان لا یرجع إلی غیره، بل یجب غسل وجهه من قصاص شعره إلی ذقنه طولًا و ما اشتمل علیه إبهامه و وسطاه عرضاً، فالراجع إلی المتعارف هو غیر متناسب الأعضاء کمن کان یده صغیرة دون وجهه و بالعکس. (الإمام الخمینی).
[2] یعنی أن یلاحظ أنّ هذا الوجه أیّ یدٍ تناسبه. (الخوانساری).
[3] فی العبارة قصور، و المقصود غیر خفیّ. (الخوئی).
[4] بمعنی الرجوع إلی المتعارف بالنسبة إلی ذلک الشخص، فلو کان خارجاً عن المتعارف فی وجهه و أصابعه و لکن کانا متناسبین علی نحو التناسب فی الأشخاص المتعارفة غسل ما اشتملت علیه إبهامه و وسطاه من وجهه، أمّا لو اختلفا فاتّسع الوجه و قصرت الأصابع أو العکس لوحظ التناسب بینهما علی المتعارف لا أنّه یغسل ما یغسل المتعارف المستلزم أحیاناً خروج أکثر الوجه أو دخول الکثیر من غیره فیه کما توهمه عبارة المتن. (کاشف الغطاء).
[5] کفایة الاستیلاء مع عدم الجریان و لو خفیفاً مشکل، نعم فیما یلحق بالظاهر من البواطن کالّذی تحت الأظفار و باطن الاذن و الأنف یکفی مجرّد وصول ف الماء. (کاشف الغطاء).
مشکل مع عدم مرور الماء علی العضو المغسول. (الخوانساری).

صيغة PDF

شهادة

الفهرست