متنجّساً
و توقّف الإخراج أو التطهیر علی مسّ کتابته، و لم یکن التأخیر بمقدار
الوضوء موجباً لهتک حرمته، و إلّا وجبت المبادرة من دون الوضوء [1] و یلحق
به أسماء اللّٰه [2] و صفاته الخاصّة دون أسماء الأنبیاء و الأئمّة (علیهم
السّلام) و إن کان أحوط. و وجوب الوضوء فی المذکورات ما عدا النذر و
أخویه إنّما هو علی تقدیر کونه محدثاً، و إلّا فلا یجب، و أمّا فی النذر و
أخویه فتابع للنذر، فإن نذر کونه علی الطهارة لا یجب إلّا إذا کان محدثاً، و
إن نذر الوضوء التجدیدی وجب و إن کان علی وضوء [3][ (مسألة 1): إذا نذر أن یتوضّأ لکلّ صلاة وضوءاً رافعاً للحدث]
(مسألة 1): إذا نذر أن یتوضّأ لکلّ صلاة وضوءاً رافعاً للحدث و کان
متوضّئاً یجب علیه نقضه ثمّ الوضوء، لکن فی صحّة مثل هذا النذر علی إطلاقه
تأمّل [4]
[1] لو لم یمکن التیمّم مع ذلک. (الشیرازی). مع التیمّم إن لم یکن التأخیر بمقداره أیضاً هتکاً و إلّا وجبت المبادرة بدونه. (الگلپایگانی). [2] علی الأحوط، و فی العدم قوّة. (آل یاسین). علی الأحوط. (الخوئی). [3]
و إن نذر الوضوء مطلقاً وجب حتّی علی المحدث بالأکبر من جنب أو حائض، فإنّ
الّذی یشمّ من الأخبار محبوبیّة هذه الأفعال مطلقاً فله أن یتقرّب بها
مطلقاً. (کاشف الغطاء). [4] للشکّ فی إطلاق رجحانه. (آقا ضیاء).