responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 290

مطلقاً [1] نعم [2] لو صبّ الماء منها فی ظرف مباح فتوضّأ أو اغتسل صحّ [6] و إن کان عاصیاً من جهة تصرّفه فی المغصوب.

[ (مسألة 2): أوانی المشرکین و سائر الکفّار محکومة بالطهارة ما لم یعلم ملاقاتهم لها مع الرطوبة المسریة]

(مسألة 2): أوانی المشرکین و سائر الکفّار محکومة بالطهارة ما لم یعلم ملاقاتهم لها مع الرطوبة المسریة، بشرط أن لا تکون من الجلود [3] و إلّا فمحکومة بالنجاسة [4] إلّا إذا علم تذکیة حیوانها، أو علم سبق ید



وضوؤه و غسله، و کذا مع عدم الانحصار الّذی فرضه فیه الوضوء دون التیمّم. (الجواهری).
سیأتی الکلام علیه فی شروط الوضوء. (الشیرازی).
[1] إذا کانا بالرمس فیها، و أمّا إذا کانا بالاغتراف منها فالظاهر الصحّة مع عدم الانحصار. (الأصفهانی).
علی الأحوط، و الصحّة مع عدم الانحصار هو الأقوی. (آل یاسین).
یأتی فی شروط الوضوء. (البروجردی).
الحکم بالیة صحّة مع عدم الانحصار بل مطلقاً هو الأظهر. (الخوئی).
أمّا مع الانحصار فالبطلان مطلقاً، و أمّا مع عدمه فالبطلان مع الارتماس فیها و إلّا فالصحّة. (کاشف الغطاء).
الصحّة مع عدم الانحصار أقوی، و التجنّب أحوط. (النائینی).
[2] بشرط صدق التصرّف فی المغصوب بنفس أفعال الوضوء لا بمقدّماتها. (الفیروزآبادی).
[3] إذا صبّ عند الانحصار ما یکفی لتمام وضوئه أو غسله. (النائینی).
[4] أی من جلود ذی النفس السائلة و إلّا فهی محکومة بالطهارة أیضاً. (کاشف الغطاء).
قد مرّ حکمها فی باب النجاسات. (الگلپایگانی).
[5] علی الأحوط، و فی الجلود تفصیل لا یسعه المقام. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست