مطلقاً [1] نعم [2] لو صبّ الماء منها فی ظرف مباح فتوضّأ أو اغتسل صحّ [6] و إن کان عاصیاً من جهة تصرّفه فی المغصوب.[ (مسألة 2): أوانی المشرکین و سائر الکفّار محکومة بالطهارة ما لم یعلم ملاقاتهم لها مع الرطوبة المسریة]
(مسألة 2): أوانی المشرکین و سائر الکفّار محکومة بالطهارة ما لم یعلم
ملاقاتهم لها مع الرطوبة المسریة، بشرط أن لا تکون من الجلود [3] و إلّا
فمحکومة بالنجاسة [4] إلّا إذا علم تذکیة حیوانها، أو علم سبق ید
وضوؤه و غسله، و کذا مع عدم الانحصار الّذی فرضه فیه الوضوء دون التیمّم. (الجواهری). سیأتی الکلام علیه فی شروط الوضوء. (الشیرازی). [1] إذا کانا بالرمس فیها، و أمّا إذا کانا بالاغتراف منها فالظاهر الصحّة مع عدم الانحصار. (الأصفهانی). علی الأحوط، و الصحّة مع عدم الانحصار هو الأقوی. (آل یاسین). یأتی فی شروط الوضوء. (البروجردی). الحکم بالیة صحّة مع عدم الانحصار بل مطلقاً هو الأظهر. (الخوئی). أمّا مع الانحصار فالبطلان مطلقاً، و أمّا مع عدمه فالبطلان مع الارتماس فیها و إلّا فالصحّة. (کاشف الغطاء). الصحّة مع عدم الانحصار أقوی، و التجنّب أحوط. (النائینی). [2] بشرط صدق التصرّف فی المغصوب بنفس أفعال الوضوء لا بمقدّماتها. (الفیروزآبادی). [3] إذا صبّ عند الانحصار ما یکفی لتمام وضوئه أو غسله. (النائینی). [4] أی من جلود ذی النفس السائلة و إلّا فهی محکومة بالطهارة أیضاً. (کاشف الغطاء). قد مرّ حکمها فی باب النجاسات. (الگلپایگانی). [5] علی الأحوط، و فی الجلود تفصیل لا یسعه المقام. (الإمام الخمینی).