responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 289

[ (مسألة 5): الوسواسیّ یرجع فی التطهیر إلی المتعارف]

(مسألة 5): الوسواسیّ یرجع فی التطهیر إلی المتعارف، و لا یلزم أن یحصل له العلم بزوال النجاسة.

[فصل فی حکم الأوانی]

اشارة

فصل فی حکم الأوانی

[ (مسألة 1): لا یجوز استعمال الظروف المعمولة من جلد نجس العین أو المیتة فی ما یشترط فیه الطهارة]

(مسألة 1): لا یجوز استعمال الظروف المعمولة من جلد نجس العین أو المیتة فی ما یشترط فیه الطهارة، من الأکل و الشرب و الوضوء و الغسل، بل الأحوط عدم [1] استعمالها فی غیر ما یشترط فیه الطهارة أیضاً، و کذا غیر الظروف من جلدهما، بل و کذا سائر الانتفاعات غیر الاستعمال، فإنّ الأحوط ترک [2] جمیع الانتفاعات منهما.
و أمّا میتة ما لا نفس له کالسمک و نحوه فحرمة استعمال جلده غیر معلوم [3] و إن کان أحوط.
و کذا لا یجوز استعمال الظروف المغصوبة مطلقاً، و الوضوء و الغسل منها مع العلم باطل [4] مع الانحصار [5] بل



[1] تقدّم أنّ الأقوی الجواز. (الحکیم).
[2] قد مرّ جواز بعض الانتفاعات کالتسمید و إطعام الکلاب و الطیور. (الإمام الخمینی).
مرّ منه (قدّس سرّه) تقویة جواز الانتفاع بهما، و هو الأظهر. (الخوئی).
[3] فی ما عدا الصلاة، أمّا فیها فلا یُترک الاحتیاط بالاجتناب، کما سیأتی منه (قدّس سرّه). (آل یاسین).
بل الأقوی الحلّ. (الجواهری).
[4] للصحّة وجه. (الحکیم).
یأتی التفصیل فی شروط الوضوء. (الإمام الخمینی).
[5] یجب التیمّم مع الانحصار، لکن لو خالف و توضّأ أو اغتسل منها أثم و صحّ
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست