(مسألة 5): الوسواسیّ یرجع فی التطهیر إلی المتعارف، و لا یلزم أن یحصل له العلم بزوال النجاسة.
[فصل فی حکم الأوانی] اشارة
فصل فی حکم الأوانی
[ (مسألة 1): لا یجوز استعمال الظروف المعمولة من جلد نجس العین أو المیتة فی ما یشترط فیه الطهارة]
(مسألة 1): لا یجوز استعمال الظروف المعمولة من جلد نجس العین أو المیتة
فی ما یشترط فیه الطهارة، من الأکل و الشرب و الوضوء و الغسل، بل الأحوط
عدم [1] استعمالها فی غیر ما یشترط فیه الطهارة أیضاً، و کذا غیر الظروف من
جلدهما، بل و کذا سائر الانتفاعات غیر الاستعمال، فإنّ الأحوط ترک [2]
جمیع الانتفاعات منهما. و أمّا میتة ما لا نفس له کالسمک و نحوه فحرمة استعمال جلده غیر معلوم [3] و إن کان أحوط. و کذا لا یجوز استعمال الظروف المغصوبة مطلقاً، و الوضوء و الغسل منها مع العلم باطل [4] مع الانحصار [5] بل
[1] تقدّم أنّ الأقوی الجواز. (الحکیم). [2] قد مرّ جواز بعض الانتفاعات کالتسمید و إطعام الکلاب و الطیور. (الإمام الخمینی). مرّ منه (قدّس سرّه) تقویة جواز الانتفاع بهما، و هو الأظهر. (الخوئی). [3] فی ما عدا الصلاة، أمّا فیها فلا یُترک الاحتیاط بالاجتناب، کما سیأتی منه (قدّس سرّه). (آل یاسین). بل الأقوی الحلّ. (الجواهری). [4] للصحّة وجه. (الحکیم). یأتی التفصیل فی شروط الوضوء. (الإمام الخمینی). [5] یجب التیمّم مع الانحصار، لکن لو خالف و توضّأ أو اغتسل منها أثم و صحّ