responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 226

[ (مسألة 16): یشترط فی الغسل بالماء القلیل انفصال الغسالة علی المتعارف]

(مسألة 16): یشترط فی الغسل بالماء القلیل انفصال الغسالة علی المتعارف، ففی مثل البدن و نحوه ممّا لا ینفذ فیه الماء یکفی صبّ الماء علیه، و انفصال معظم الماء [1] و فی مثل الثیاب و الفرش ممّا ینفذ فیه الماء لا بدّ من عصره [2] أو ما یقوم مقامه، کما إذا داسه برجله أو غمزه بکفّه أو نحو ذلک، و لا یلزم انفصال تمام الماء، و لا یلزم الفرک و الدلک إلّا إذا کان فیه عین النجس أو المتنجّس، و فی مثل الصابون و الطین



الأحوط فیه التعفیر و الغسل ثلاثاً. (الحکیم).
و لو من جهة أنّ الخارج من عمومات وجوب الغسل مرّة خصوص الإناء، و الأصل یقتضی عدم اتّصاف الجسم بکونه إناءً فیدخل فی المطلقات المقتضیة لوجوب الغسل مرّة فی کلّ جسم لم یتّصف بکونه إناء، و لکن الأحوط خلافه تحصیلًا للجزم بالفراغ واقعاً. (آقا ضیاء).
إن کانت الشبهة مفهومیّة، و إلّا فلا بدّ من التثلیث علی الأحوط إن لم یکن أقوی لا سیّما فی بعض فروض المسألة. (آل یاسین).
بل الظاهر عدم کفایتها. (البروجردی).
الأحوط لزوم الثلاث. (الخوانساری).
فیما کانت الشبهة مصداقیّة و کان مسبوقاً بعدم الظرفیّة بخلاف الشبهة المصداقیّة فی غیر المسبوق بشی‌ء أو المسبوق بالظرفیّة فیعتبر فیهما التثلیث، و أمّا الشبهات المفهومیّة فلا بدّ فیها من الاحتیاط أو الرجوع إلی المجتهد. (الشیرازی).
إذا کانت الشبهة فی المفهوم، و إلّا فالأقوی اعتبار التثلیث. (الگلپایگانی).
[1] بل الأحوط انفصال تمام الماء فی الغسلة المزیلة، و یکفی الصدق العرفی من غیر مداقّة، و کذا فیما بعده. (آل یاسین).
[2] انفصال ماء الغسالة بنفسه و لو بطول الزمان کافٍ. (الجواهری).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست