مطابقاً
للواقع [1]. و أمّا الجاهل القاصر أو المقصّر الّذی کان غافلًا حین العمل و
حصل منه قصد القربة، فإن کان مطابقاً لفتوی [2] المجتهد الّذی قلّده بعد
ذلک کان صحیحاً [3] إن کان عبادیّاً لعدم موافقته للواقع مع اعتبار قصد التقرّب فیه. (الإمام الخمینی). إلّا مع تحقّق قصد القربة. (الفیروزآبادی). فی العبادات مع عدم حصول قصد القربة، و أمّا إذا حصل أو کان غیر عبادة فلا بطلان. (کاشف الغطاء). علی ما تقدّم من التفصیل. (النائینی). [1] إذا کان عبادة. (الأصفهانی). الأظهر الصحّة کما مرّ. (الجواهری). أمّا فی التوصّلیّات فالظاهر عدم الإشکال فیها، و أمّا العبادات فالظاهر تحقّق قصد القربة فیها رجاءً. (الخوانساری). الظاهر هو الصحّة فی هذا الفرض. (الخوئی). إذا کان عبادة و لم یتمشّ منه قصد القربة. (الشیرازی). إن کان عبادیّاً و لم تتمشّ منه القربة. (الگلپایگانی). [2] أو للواقع. (الشیرازی). [3]
مناط صحّة عمل الجاهل قاصراً کان أو مقصّراً، عبادة کان العمل أو غیرها،
هو وقوعه مطابقاً للواقع أو لفتوی من کان یجب علیه تقلیده حین العمل، نعم
یکفی فی إحراز الواقع فتوی من یجب علیه تقلیده فعلًا. (البروجردی). مع الاتّکال، و مع عدم الاتّکال مشکل. (الخوانساری). العبرة فی الصحّة بمطابقة العمل للواقع، و الطریق إلیها هو فتوی من یجب الرجوع إلیه فعلًا. (الخوئی).