responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 211

و العرقچین «1» و التکّة و الجورب و النعل و الخاتم و الخلخال و نحوها، بشرط أن لا یکون من المیتة [1] و لا من أجزاء نجس العین [2] کالکلب و أخویه، و المناط عدم إمکان الستر بلا علاج، فإن تعمّم أو تحزّم بمثل الدستمال «2» ممّا لا یستر العورة بلا علاج، لکن یمکن الستر به بشدّة بحبل أو بجعله خرقاً لا مانع من الصلاة فیه، و أمّا مثل العمامة الملفوفة الّتی تستر العورة إذا فلت فلا یکون معفوّاً إلّا إذا خیطت بعد اللفّ بحیث تصیر مثل القلنسوة [3]

[الرابع: المحمول المتنجّس]

اشارة

الرابع: المحمول المتنجّس [4] الّذی لا تتمّ فیه الصلاة مثل السکّین



یقدح فی العفو. نعم لو کان ممّا تتمّ به بإدارته و لو مرّتین أو ثلاث إلّا أن یخرج عن المتعارف کحبل طویل و نحوه، و المدار فیما تتمّ به الصلاة أن یکون له سعة یمکن إحاطتها بعورة المصلّی ذکراً أو أُنثی بحیث تکون ساترة للعورتین بغیر علاج، أمّا لو احتاج إلی علاج کربطه بخیط و نحوه فصدق الساتر علیه مشکل و إن کان هو الأحوط. (کاشف الغطاء).
[1] الأحوط فی المیتة و نجس العین التجنّب، و إن کان العفو لا یخلو من قوّة. (الجواهری).
و أن لا تکون النجاسة من غیر المأکول إذا کانت عینیّة علی الأحوط إن لم یکن أقوی، و کذا فی المحمول. (آل یاسین).
[2] و لا من غیر مأکول اللحم. (الشیرازی).
[3] فیه تأمّل و لو لاقتضاء الساتریّة فیه کما لا یخفی. (آقا ضیاء).
[4] محلّ إشکال. (البروجردی).
______________________________
[1] فارسیّة، و هی ما یوضع تحت العمامة أو القلنسوة.
[2] فارسیّة، أی مندیل.
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست