و
الدرهم و الدینار و نحوها، و أمّا إذا کان ممّا تتمّ فیه الصلاة کما إذا
جعل ثوبه المتنجّس فی جیبه مثلًا ففیه إشکال [1] و الأحوط [2] الاجتناب، و
کذا إذا کان من الأعیان النجسة [3] کالمیتة و الدم و شعر الکلب [4] و
الخنزیر، فإنّ الأحوط اجتناب [5] حملها فی الصلاة.[ (مسألة 1): الخیط المتنجّس الّذی خیط به الجرح یعدّ من المحمول]
(مسألة 1): الخیط المتنجّس الّذی خیط به الجرح یعدّ من المحمول. بخلاف ما خیط به الثوب و القیاطین و الزرور «1» و السفائف «2» فإنّها تعدّ من أجزاء اللباس لا عفو عن نجاستها.
[1] قد عرفت أنّ المدار فی المانعیّة فی الصلاة علی صدق الصلاة فیه دون غیره. (آقا ضیاء). و إن کان العفو لا یخلو من وجه. (الإمام الخمینی). أظهره الجواز. (الخوئی). [2] و الأقوی الجواز. (الجواهری). [3] الأقوی العفو عن المحمول المذکور و إن کان عن المیتة و غیرها من الأعیان النجسة. (الفیروزآبادی). [4] لا إشکال فی عدم العفو فی أجزاء ما لا یؤکل لحمه و إن کان طاهراً. (الگلپایگانی). [5] و الأقوی الجواز. (الجواهری). لا بأس بترکه فی غیر المیتة و شعر الکلب و الخنزیر و سائر أجزائهما و أمّا فیها فالأظهر وجوب الاجتناب عن حملها فی الصلاة. (الخوئی). ______________________________ [1] زر جمعه أزرار لا زرور. [2] سفَّ سفیفاً الخوص: نسجه، و السفائف جمع سفیفة (المنجد: ص 336 مادة سفّ).