responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 212

و الدرهم و الدینار و نحوها، و أمّا إذا کان ممّا تتمّ فیه الصلاة کما إذا جعل ثوبه المتنجّس فی جیبه مثلًا ففیه إشکال [1] و الأحوط [2] الاجتناب، و کذا إذا کان من الأعیان النجسة [3] کالمیتة و الدم و شعر الکلب [4] و الخنزیر، فإنّ الأحوط اجتناب [5] حملها فی الصلاة.

[ (مسألة 1): الخیط المتنجّس الّذی خیط به الجرح یعدّ من المحمول]

(مسألة 1): الخیط المتنجّس الّذی خیط به الجرح یعدّ من المحمول.
بخلاف ما خیط به الثوب و القیاطین و الزرور «1» و السفائف «2» فإنّها تعدّ من أجزاء اللباس لا عفو عن نجاستها.



[1] قد عرفت أنّ المدار فی المانعیّة فی الصلاة علی صدق الصلاة فیه دون غیره. (آقا ضیاء).
و إن کان العفو لا یخلو من وجه. (الإمام الخمینی).
أظهره الجواز. (الخوئی).
[2] و الأقوی الجواز. (الجواهری).
[3] الأقوی العفو عن المحمول المذکور و إن کان عن المیتة و غیرها من الأعیان النجسة. (الفیروزآبادی).
[4] لا إشکال فی عدم العفو فی أجزاء ما لا یؤکل لحمه و إن کان طاهراً. (الگلپایگانی).
[5] و الأقوی الجواز. (الجواهری).
لا بأس بترکه فی غیر المیتة و شعر الکلب و الخنزیر و سائر أجزائهما و أمّا فیها فالأظهر وجوب الاجتناب عن حملها فی الصلاة. (الخوئی).
______________________________
[1] زر جمعه أزرار لا زرور.
[2] سفَّ سفیفاً الخوص: نسجه، و السفائف جمع سفیفة (المنجد: ص 336 مادة سفّ).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست