responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 208

علیه بالتعدّد [1] و إن لم یکن طبقتین.

[ (مسألة 2): الدم الأقلّ إذا وصل إلیه رطوبة من الخارج فصار المجموع بقدر الدرهم أو أزید لا إشکال فی عدم العفو عنه]

(مسألة 2): الدم الأقلّ إذا وصل إلیه رطوبة من الخارج [2] فصار المجموع بقدر الدرهم أو أزید لا إشکال فی عدم العفو عنه، و إن لم یبلغ الدرهم، فإن لم یتنجّس بها شی‌ء من المحلّ بأن لم تتعدّ عن محلّ الدم فالظاهر بقاء العفو [3]. و إن تعدّی عنه [4] و لکن لم یکن المجموع بقدر الدرهم ففیه إشکال، و الأحوط [5] عدم العفو [6].



[1] فی إطلاقه نظر بل منع. (آل یاسین).
علی الأحوط. (الإمام الخمینی).
بشرط أن لا یتّصل أحد الدمین بالآخر، و إلّا فالحکم بالتعدّد لا یخلو من إشکال. (الخوئی).
ما لم یتّحدا بالاتّصال. (الگلپایگانی).
[2] أمّا رطوبات الإنسان اللازمة له غالباً کعرقه و قیحه فالظاهر العفو عنها لو اتّصلت بالدم و إن زادت. (کاشف الغطاء).
[3] محلّ تأمّل. (البروجردی).
مع جفاف الرطوبة و ذهاب عینها. (الحکیم).
مع استهلاکه فی الدم، و أمّا مع عدمه فالأحوط عدم العفو. (الإمام الخمینی).
مع جفاف الرطوبة. (الفیروزآبادی).
مشکل إلّا مع الاستهلاک. (الگلپایگانی).
[4] قبل الاستهلاک بالدم فالأقوی فیه العفو أیضاً و وجهه ظاهر. (آقا ضیاء).
[5] بل هو الأقوی. (الحکیم).
بل الأقوی. (النائینی).
[6] بل الأظهر ذلک. (الخوئی).
إلّا أن یکون التعدّی بعد الاستهلاک بالدم. (الشیرازی).
و لکن العفو أقوی، و المتنجّس بالدم أولی بالعفو من الدم. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست