responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 156

[ (مسألة 8): لو شهد أحدهما بنجاسة الشی‌ء فعلًا، و الآخر بنجاسته سابقاً مع الجهل بحاله فعلًا]

(مسألة 8): لو شهد أحدهما بنجاسة الشی‌ء فعلًا، و الآخر بنجاسته سابقاً مع الجهل بحاله فعلًا فالظاهر وجوب الاجتناب [1] و کذا إذا شهدا



و هو الأقوی إلّا أن یتّحد المشهود به، کأن یشهدا بولوغ کلب أو بوقوع قطرة بول مثلًا فی أحد الإناءین فیعیّنه أحدهما و لا یعیّنه الآخر. (الجواهری).
و هو الأوجه. (الشیرازی).
و هو الأشبه بالقواعد، لکنّه خلاف الاحتیاط خصوصاً فی المعیّن. (الگلپایگانی).
[1] فیه تأمّل بل منع، سواء کان المراد جهل الشاهد بحاله أو جهل من شهد عنده. (الأصفهانی).
فیه إشکال؛ لعدم صدق قیام البیّنة علی النجاسة فی کلّ آن، و توهّم أنّ استصحاب النجاسة التقدیریّة بمنزلة العلم بالبقاء فیؤخذ بلازم الشهادتین، مدفوع بأنّ ما هو حجّة المدلول الالتزامی للبیّنة لا الخبر الواحد، و لذا نقول: إنّه لو أخبر واحد برؤیة هلال رمضان فی الیوم الکذائی الملازم لکون هذا الیوم فعلًا ثلاثین، و أخبر آخر برؤیة هلال شوّال فی هذا الیوم لا یحکم بوجوب الإفطار بمناط قیام البیّنة، و عمدة النکتة فیه أنّ البیّنة فی کلّ مورد قامت یؤخذ بلازمها و لا یؤخذ بلازم أحد الخبرین فی الحکم بقیام أصل البیّنة مع فرض عدم توافق أخبارهما علی جهة واحدة، إذ ربّما یکون ذلک من لوازم کلامه المغفول عنه فی إخباره رأساً، و نظائره کثیرة جدّاً. (آقا ضیاء).
لم یظهر لی وجهه إلّا بناءً علی الاکتفاء بخبر الواحد. (آل یاسین).
لیس بظاهر لکنّه أحوط. (البروجردی).
الظاهر عدم وجوب الاجتناب فی الصورة الأُولی. (الحائری).
إذا کانا یشهدان بأمر واحد و اختلفا فی زمانه، و إلّا لم یجب الاجتناب عنهما. (الحکیم).
بل الظاهر عدمه. (الإمام الخمینی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست