[السادس و السابع: الکلب و الخنزیر البرّیّان دون البحریّ منهما]
السادس و السابع: الکلب و الخنزیر البرّیّان دون البحریّ منهما، و کذا
رطوباتهما و أجزاؤهما و إن کانت ممّا لا تحلّه الحیاة، کالشعر و العظم و
نحوهما، و لو اجتمع أحدهما مع الآخر أو مع آخر [1] فتولّد منهما ولد، فإن
صدق علیه اسم أحدهما تبعه، و إن صدق علیه اسم أحد الحیوانات الأُخر أو کان
ممّا لیس له مثل فی الخارج کان طاهراً، و إن کان الأحوط الاجتناب [2] عن
المتولّد منهما إذا لم یصدق علیه اسم أحد الحیوانات الطاهرة [3] بل الأحوط
الاجتناب [4] عن المتولّد من أحدهما مع طاهر، إذا لم یصدق علیه اسم ذلک
الطاهر، فلو نزا کلب علی شاة أو خروف علی کلبة و لم یصدق علی المتولّد
منهما اسم الشاة فالأحوط الاجتناب عنه، و إن لم یصدق علیه اسم الکلب.
[الثامن: الکافر بأقسامه حتّی المرتدّ بقسمیه، و الیهود و النصاری و المجوس] اشارة
الثامن: الکافر بأقسامه حتّی المرتدّ بقسمیه، و الیهود و النصاری و
المجوس [5] و کذا رطوباته و أجزاؤه، سواءً کانت ممّا تحلّه الحیاة أو لا. و المراد بالکافر من کان منکراً [6] للُالوهیّة أو التوحید،
و لا یُترک الاحتیاط بالجمع بین الوضوء أو الغسل مع وضع الخرقة و بدونها و بین التیمّم. (الحکیم). [1] أی من حیوان آخر. (الفیروزآبادی). [2] بل لا یخلو من قوّة. (النائینی). بل الأظهر ذلک فیما إذا عدّ المتولّد ملفّقاً منهما عرفاً. (الخوئی). [3] نجاسة المتولّد منهما مطلقاً لا یخلو عن قوّة. (البروجردی). [4] هذا الاحتیاط لا یُترک. (النائینی). [5] الحکم بنجاسة أهل الکتاب مبنیّ علی الاحتیاط و کذا الحال فی المرتدّ إذا لم یدخل فی عنوان المشرک أو الملحد. (الخوئی). [6] أو غیر معترف بالثلاثة. (الإمام الخمینی).