responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 135

لا یخلو عن إشکال [1] و یحتمل التفصیل بین ما إذا کان الشکّ من جهة احتمال ردّ النفس فیحکم بالطهارة؛ لأصالة عدم الردّ [2] و بین ما کان لأجل احتمال کون رأسه علی علو فیحکم بالنجاسة عملًا بأصالة عدم خروج المقدار المتعارف.

[ (مسألة 8): إذا خرج من الجرح أو الدمّل شی‌ء أصفر یشکّ فی أنّه دم أم لا محکوم بالطهارة]

(مسألة 8): إذا خرج من الجرح أو الدمّل شی‌ء أصفر یشکّ فی أنّه دم أم لا محکوم بالطهارة. و کذا إذا شکّ من جهة الظلمة [3] أنّه دم أم قیح، و لا یجب علیه الاستعلام.

[ (مسألة 9): إذا حکّ جسده فخرجت رطوبة یشکّ فی أنّها دم أو ماء أصفر]

(مسألة 9): إذا حکّ جسده فخرجت رطوبة یشکّ فی أنّها دم أو ماء أصفر یحکم علیها بالطهارة.

[ (مسألة 10): الماء الأصفر الّذی ینجمد علی الجرح عند البرء طاهر]

(مسألة 10): الماء الأصفر الّذی ینجمد علی الجرح عند البرء طاهر، إلّا إذا عُلم کونه دماً أو مخلوطاً به، فإنّه نجس إلّا إذا استحال جلداً.

[ (مسألة 11): الدم المراق فی الأمراق حال غلیانها نجس منجّس]

(مسألة 11): الدم المراق فی الأمراق حال غلیانها نجس منجّس، و إن



[1] الحکم بطهارته أقرب. (الجواهری).
أظهره الحکم بالنجاسة فیما إذا کان الشکّ ناشئاً من الشکّ فی خروج الدم بالمقدار المعتاد. (الخوئی).
لعدم الیقین السابق بنجاسته، کما أنّ جریان الاستصحاب فی الصورتین الأخیرتین ممنوع إلّا علی الأصل المثبت فتجری قاعدة الطهارة. (کاشف الغطاء).
[2] لا اعتبار بالأصل المذکور لکونه من الأُصول المثبتة، فالأقوی الحکم بالنجاسة فی کلا القسمین. (الحائری).
[3] الشکّ لظلمة و نحوها یجب فیه الاستعلام، و الشکّ فی الشبهات الموضوعیّة و إن کان لا یجب فیه الفحص و لکن یشترط فی جریان الأُصول صدق الشکّ و عدم العلم، و هو فی مثل الظلمة و نحوها غیر معلوم الصدق. (کاشف الغطاء).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست