responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 90

صَفَاتُهُمْ.

فضل علي‌

أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَفِي سَاقَتِهَا حَتَّى تَوَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا: مَا عَجَزْتُ وَ لَا جَبُنْتُ، وَ إِنَّ مَسِيرِي هذَا لِمِثْلِهَا؛ وَ فَلأَنَقُبَنَّ الْبَاطِلَ حَتَّى يَخْرُجَ الْحَقُّ مِنْ جَنْبِهِ.

توبيخ الخارجين عليه‌

مَالِي وَ لِقُرَيْشٍ! وَ اللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ، وَ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ وَ إِنّي لَصَاحِبُهُمْ بِالْأَمْسِ، كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ! وَ اللَّهِ مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَيْشٌ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ اخْتَارَنَا عَلَيْهِمْ، فَأَدْخَلْنَاهُمْ في حِيّزِنا، فَكَانُوا كَمَا قَالَ الْاوَّلُ:

أَدَمْتُ لَعَمْرِي شُرْبَكَ الَمحْضَ صَابِحاً

وَ أَكْلَكَ بِالزُّبْدِ الْمُقَشَّرَةَ الْبُجْرا

وَ نَحْنُ وَ هَبْنَاكَ الْعَلاءَ وَ لَمْ تَكُنْ‌

عَلِيًّا، وَ حُطْنَا حَوْلَكَ الْجُرْدَ وَ السُّمْرا

و من خطبة له (ع) (34)

في استنفار الناس إلى أهل الشام بعد فراغه من أمر الخوارج‌

و فيها يتأفف بالناس و ينصح لهم بطريق السداد

أُفّ لَكُمْ! لَقَدْ سَئِمْتُ عِتَابَكُمْ! أَرَضِيتُمْ بِالحَيْاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ عوَضاً؟ وَ بِالذُّلّ مِنَ الْعِزّ خَلَفاً! إِذَا دَعَوْتُكُمْ إِلَى جِهَادِ عَدُوّكُمْ دَارَتْ أَعْيُنُكُمْ، كَأَنَّكُمْ مِنَ الْمَوْتِ فِي غَمْرَةٍ، وَ مِنَ الذُّهُولِ فِي سَكْرَةٍ. يُرْتَجُ عَلَيْكُمْ حَوَارِي فَتَعْمَهُونَ وَ كَأَنَّ قُلُوبَكُمْ‌

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست