responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 588

وَ نَظَرْتُ فَلَمْ أَرَهُمْ أَهْلًا لِأَنْ يُدْنَوْا لِشِرْكِهِمْ، وَ لَاأَنْ يُقْصَوْا وَ يُجْفَوْا لِعَهْدِهِمْ، فَالْبَسْ لَهُمْ جِلْبَاباً مِنَ اللِّينِ تَشُوبُهُ بِطَرَفٍ مِنَ الشِّدَّةِ، وَ دَاوِل‌ لَهُمْ بَيْنَ الْقَسْوَةِ وَ الرَّأْفَةِ، وَ امْزُجْ لَهُمْ بَيْنَ التَّقْرِيبِ وَ الْإِدْنَاءِ، وَ الْابْعَادِ وَ الْإِقْصَاءِ. إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

و من كتاب له (ع) (20)

إِلى زياد بن أبيه و هو خليفة عامله عبداللَّه بن عبّاس على البصرة، و عبداللَّه عامل أميرالمؤمنين يومئذ عليها و على كُوَر الْأَهواز و فارس و كرمان و غيرها:

وَ إِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَماً صَادِقاً، لئِنْ بَلَغَنِي أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْ‌ءِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً، لَأَشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ، ثَقِيلَ الظَّهْرِ، ضَئِيلَ الْأَمْرِ، وَالسَّلامُ.

و من كتاب له (ع) (21)

إِلى زياد أيضاً

فَدَعِ الْإِسْرَافَ مُقْتَصِداً، وَ اذْكُرْ فِي الْيَوْمِ غَداً، وَ أَمْسِكْ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ، وَ قَدِّمِ الْفَضْلَ لِيَوْمِ حَاجَتِكَ.

أَتَرْجُو أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ أَجْرَ الْمُتَوَاضِعِينَ وَ أَنْتَ عِنْدَهُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَ تَطْمَعُ- وَ أَنْتَ مُتَمَرِّغٌ فِي النِّعِيمِ تَمْنَعُهُ الضَّعِيفَ وَ الْارْمَلَةَ- أَنْ يُوجِبَ لَكَ ثَوَابَ الْمُتَصَدِّقِينَ؟

وَ إِنَّما الْمَرْءُ مَجْزِيٌّ بِمَا أَسْلَفَ، وَ قَادِمٌ عَلَى مَا قَدَّمَ، وَالسَّلَامُ.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 588
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست