responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 552

و من خطبة له (ع) (231)

خطبها بذي قار، و هو متوجّه إلى البصرة، ذكرها الواقدي في كتاب «الجمل»:

فَصَدَعَ بِمَا أُمِرَ بِهِ، وَ بَلَّغَ رِسَالَاتِ رَبِّهِ، فَلَمَّ اللَّهُ بِهِ الصَّدْعَ. وَ رَتَقَ بِهِ الْفَتْقَ، وَ أَلَّفَ بِهِ الشَّمْلَ بَيْنَ ذَوِي الْأَرْحَامِ بَعْدَ الْعَدَاوَةِ الْوَاغِرَةِ فِي الصُّدُورِ، وَ الضَّغَائِنِ الْقَادِحَةِ فِي الْقُلُوبِ.

و من خطبة له (ع) (232)

كلم به عبداللَّه بن زمعة، و هو من شيعته، وَ ذلِكَ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَيْهِ فِي خِلَافَتِهِ‌

يَطْلُبُ مِنْهُ مَالًا، فَقَالَ عليه السلام:

إِنَّ هذَا الْمَالَ لَيْسَ لِي وَ لَالَكَ، وَ إِنَّما هُوَ في‌ءٌ لِلْمُسْلِمِينَ، وَ جَلْبُ أسْيَافِهِمْ، فَإِنْ شَرِكْتَهُمْ فِي حَرْبِهِمْ، كانَ لَكَ مِثْلُ حَظِّهِمْ، وَ إِلَّا فَجَنَاةُ أَيْدِيهِمْ لَاتَكُونُ لِغَيْرِ أَفْوَاهِهِمْ.

و من خطبة له (ع) (233)

بعد أن أقدم أحدهم على الكلام فحصر، و هو في بيان أهل البيت، و فساد الزمان‌

أَلَا وَ إِنَّ اللِّسَانَ بَضْعَةٌ مِنَ الْإِنْسَانِ، فَلَا يُسْعِدُهُ الْقَوْلُ إِذَا امْتَنَعَ،

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست